لبنان

أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن، خلال حفل تأبيني نظمه حزب الله وآل الشهيد علي محمد خير الدين لمناسبة مرور سنة على استشهاده في حسينية الإمام الخميني (قده) في مدينة بعلبك، أن "المطلوب اليوم هو قراءة وطنية متكاملة على المستوى الرسمي لمواجهة العدوان الصهيوني اليومي المتواصل، وعدم إعادة الأسرى، وعدم الإعمار، وصولًا إلى استراتيجية أمن ودفاع وطني"، مشددًا على أن الأهم هو تعزيز الوحدة الوطنية.
وأضاف الحاج حسن أن جزءًا من المعركة المقبلة هو الانتخابات النيابية القادمة، موضحًا أن هناك قوى دولية وغربية وعربية تتدخل في هذا الاستحقاق، وهدفها إضعاف الثنائي الوطني وحلفائه والمقاومة، بعد كل الاستحقاقات التي أثبتت فيها البيئة المؤيدة للمقاومة أنها قوية وثابتة، مشيرًا إلى أن الرهان اليوم هو على استحقاق الانتخابات النيابية.
ولفت إلى أن هناك محاولات لتعديل قانون الانتخاب بحيث ينتخب المغتربون النواب الـ128، بما يعني أن مرشحي الثنائي لن يتمكنوا من إقامة حملات انتخابية أو وضع مندوبين، كما أن الناخبين قد يتعرضون لمضايقات تمنعهم من الإدلاء بأصواتهم بحرية في الخارج.
وختم الحاج حسن بالتأكيد أن هذا الموضوع حُسم، وأن الانتخابات ستجري وفق القانون النافذ، أي أن من يرغب بالانتخاب عليه أن يأتي إلى لبنان، وله الحق في الاقتراع داخل الأراضي اللبنانية.