اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بوليفيا تنتخب رودريغو باز رئيسَا وتُنهي حكم اليسار الاشتراكي

لبنان

وزيرة البيئة من الهرمل: بدأنا العمل لإنشاء مطمر للنفايات
لبنان

وزيرة البيئة من الهرمل: بدأنا العمل لإنشاء مطمر للنفايات

70

زارت وزيرة البيئة تمارا الزين مدينة الهرمل، حيث التقت عددًا من فعالياتها السياسية والاجتماعية واطلعت على حاجاتها والأوضاع التي تعانيها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها على المستوى البيئي.

الوزيرة الزين استهلت جولتها بزيارة إلى سرايا الهرمل، حيث كان في استقبالها قائمقام الهرمل هبة زعيتر، وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، ورؤساء بلديات القضاء، ومسؤول البلديات المركزي في حركة أمل بسام طليس.

وشملت الجولة أيضًا زيارة مبنى اتحاد بلديات الهرمل، حيث كان في استقبالها وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصرالدين، ورئيس اتحاد بلديات الهرمل عبد الغني بليبل، وفعاليات بلدية واجتماعية وسياسية، وممثلو الأحزاب في الهرمل. وتناول اللقاء عددًا من الملفات البيئية والخدماتية التي تعاني منها المنطقة.

وزير الصحة

ورحب الوزير ناصرالدين بالوزيرة الزين في مدينة الهرمل، متحدثًا عن الحاجات الكبيرة التي تواجهها المدينة كما سائر بلدات البقاع، شأنها شأن عكار والجنوب، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

طليس 
بدوره، أكد طليس ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤولياتها تجاه هذه المناطق، خصوصًا في ظل تداعيات العدوان "الإسرائيلي" الأخير وموجات النزوح السوري الجديدة.

وزيرة البيئة

واستعرضت الوزيرة الزين، ما تقوم به الوزارة من متابعات بيئية في مختلف المناطق، لا سيما تلك التي تعرضت للعدوان "الإسرائيلي"، مشيرة إلى التحديات البيئية المتراكمة ومنها حرق العدو "الإسرائيلي" لما يزيد عن 8000 هكتار من الأراضي، وتدمير مساحات واسعة من الغطاء الحرجي وتلويث البيئة الطبيعية.

وتحدثت عن ملف إدارة الردميات الناتجة عن العدوان، والتوصيات التي ستصدر لمعالجتها، كما تناولت التحديات البيئية في الهرمل، من حرائق مفتعلة وقطع الأشجار لأغراض التدفئة، إلى مشاكل الصرف الصحي والنفايات.

كما تطرقت إلى ملف محطات التكرير وما تحتاجه من مكملات تشغيلية وإدارية وصيانة، في ظل ما تعانيه مؤسسات المياه وسائر الإدارات العامة من ضعف في الإمكانات. 

وأشارت إلى الأضرار التي تصيب نهر العاصي نتيجة المكبات العشوائية والصرف الصحي وأحشاء الدجاج المستخدمة في تغذية الأسماك، مطالبة الأجهزة الرقابية والأمنية بأخذ دورها الكامل في المعالجة والمتابعة.

وختمت الزين بالإشارة إلى البدء بالخطوات العملية لإنشاء معمل فرز ومطمر في الهرمل، موضحة أن المهلة المحددة من قبل صندوق التمويل الكويتي شارفت على الانتهاء، وقد تم توجيه كتاب لطلب تمديدها، خصوصاً في ظل الظروف التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة.

بعدها انتقلت الزين إلى قاعة المكتبة العامة في الهرمل حيث نظم اتحاد بلديات الهرمل جلسة درىشة، بحضور الوزير ناصر الدين، القائمقام زعيتر، وفعاليات بلدية واختيارية وبيئية وصحية.

وألقى رئيس بلدية الهرمل علي طه كلمة ترحيبية، استعرض خلالها المشاكل البيئية التي تعانيها مدينة الهرمل.

وتحدثت الزين عن المشاكل البيئية في لبنان عمومًا وفي بعلبك والهرمل خصوصًا، مؤكدة السعي للمعالجة قدر المستطاع.

وكانت دردشة بين الوزيرة الزين والحضور، حول المشاكل البيئية السابقة والمستجدة.

بعد ذلك توجهت الوزيرة الزين برفقة رئيس اتحاد بلديات الهرمل عبد الغني بليبل، إلى موقع إنشاء معمل تكرير الصرف الصحي، ومعمل فرز ومطمر النفايات في الهرمل، للاطلاع على سير العمل.

الكلمات المفتاحية
مشاركة