اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي البيت الأبيض: لقاء مُرتقب بين ترامب ولولا دا سيلفا في ماليزيا 

إيران

عراقتشي: لا عودة إلى طاولة المفاوضات قبل تخلّي واشنطن عن جشعها ونهجها التوسعي
إيران

عراقتشي: لا عودة إلى طاولة المفاوضات قبل تخلّي واشنطن عن جشعها ونهجها التوسعي

35

شدّد وزير الخارجية الإيراني؛ عباس عراقتشي على أن بلاده لن تعود إلى طاولة المفاوضات ما لم تتخلَّ الولايات المتحدة عن "جشعها ونهجها التوسعي"، مؤكداً أن واشنطن تواصل طرح مطالب "غير معقولة" في أي حوار مع طهران.

وفي تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى مطار الشهيد هاشمي نجاد الدولي في مدينة مشهد المقدسة، حيث يشارك في منتدى الدبلوماسية الإقليمية عبر التعاون بين المحافظات الحدودية ودول الجوار، أوضح عراقتشي أن المفاوضات التي جرت في وقت سابق مع الجانب الأميركي، إضافة إلى المباحثات التي استضافتها نيويورك، توقفت "بسبب جشع الطرف الأميركي ورفضه تقديم أي تنازل منطقي".

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن الاتصالات لا تزال قائمة عبر وسطاء مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط؛ "ستيف ويتكوف"، لكنه شدّد في المقابل على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أهل للسلام والدبلوماسية، وقال:

"لقد أثبتنا في كل المراحل التزامنا بالحلول الدبلوماسية، لكن ذلك لا يعني التنازل عن حقوق الشعب الإيراني. نحن نسير على خطٍّ واحدٍ هو حماية مصالحنا الوطنية عبر الدبلوماسية، لكننا نواجه أطرافاً لا تؤمن إلا بسياسة الإملاء."

وكشف عراقتشي أن العام الحالي شهد خمس جولات من المفاوضات، تخللتها اعتداءات صهيونية على إيران "بدعم مباشر من الولايات المتحدة"، ما جعل استمرار الحوار "عبثياً في ظل هذا السلوك العدواني".

وأوضح أنه رغم توافر "أرضية تفاوضية في نيويورك قائمة على المصالح المتبادلة"، فإن المفاوضات فشلت بسبب المطالب المفرطة من الجانب الأميركي، مؤكداً أنه "ما دامت هذه النزعة قائمة، فلن يكون هناك أي مجال للعودة إلى المفاوضات، إلا إذا غيّر الأميركيون نهجهم وأدركوا أن الحوار يجب أن يقوم على الاحترام المتبادل والتكافؤ". وأضاف: "لقد جرّب الأميركيون مسارات أخرى ولم يحققوا أي نتائج، وإذا استمروا في هذا النهج العدواني فلن يصلوا إلى نتيجة أيضاً."

وفي حديثه عن منتدى مشهد الإقليمي، أوضح عراقتشي أن الاجتماع يُعقد ضمن مبادرة الحكومة الرابعة عشرة في الجمهورية الإسلامية؛ بهدف تعزيز التفاعل بين المحافظات الإيرانية الحدودية ونظيراتها في دول الجوار، مشيراً إلى أن الحلول المحلية قادرة على معالجة الكثير من القضايا المشتركة بين الدول عبر "تعاون مباشر وميداني بعيداً عن البيروقراطية المركزية".

ولفت إلى أن المنتدى الحالي يأتي استكمالاً للمنتدى الأول الذي عُقد في مدينة شيراز، موضحاً أن لقاء مشهد يركّز على تطوير التبادلات الاقتصادية في منطقة خراسان وتعزيز السياحة والتجارة عبر الحدود مع أفغانستان وباكستان ودول آسيا الوسطى.

وختم وزير الخارجية الإيراني بالتأكيد على أهمية الجوار في ظل الحظر المفروض على بلاده، قائلاً: "لقد أثبتت التجربة أن جيراننا يلعبون دوراً محورياً في دعم اقتصادنا، إذ إن حجم تجارتنا مع بعض الدول المجاورة يفوق إجمالي تجارتنا مع أوروبا مجتمعة."

الكلمات المفتاحية
مشاركة