اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كوريا الشمالية: نجحنا في اختبار منظومة أسلحة فرط صوتية جديدة

لبنان

جورج عبد الله: لقاء في بيروت بمشاركة 80 ناشطًا فرنسيًّا لدعم تحرير الأسرى والمقاومة
لبنان

جورج عبد الله: لقاء في بيروت بمشاركة 80 ناشطًا فرنسيًّا لدعم تحرير الأسرى والمقاومة

71

أعلن المناضل اللبناني، جورج عبد الله، عن تنظيم لقاء غدًا الجمعة 24 تشرين أول/أكتوبر 2025، في بيروت، بمشاركة نحو 80 ناشطًا فرنسيًا من منظمات وهيئات تضامنية، دعمًا لمسار تحرير الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين، واستكمالًا لمسيرة النضال التي أفضت إلى الإفراج عنه بعد عقود من الاعتقال في السجون الفرنسية.

وقال عبد الله، في مقابلة مع وكالة "UNEWS"، إنّ اللقاء يهدف إلى "جمع القوى التي تضامنت معي وناضلت طويلًا من أجل حصولي على حريتي، ومعظمهم من الأوروبيين الذين شكّلوا طليعة الحملة المطالِبة بإطلاق سراحي"، موضحًا أنه وجّه الدعوة إلى "الأحزاب والهيئات والشخصيات في لبنان أيضًا لتقييم التجربة التي سمحت" بتحريره و"استخلاص الدروس منها لخدمة تحرير الرفاق الباقين في الأسر"، بحسب عبد الله.

وأشار عبد الله إلى أنّ اللقاء سيكون مناسبة لـ"توجيه الشكر للمتضامنين الذين واصلوا النضال برغم العقبات، ولإحياء ذكرى الذين تُوفّوا خلال هذه المسيرة الطويلة"، مؤكدًا أنّ الهدف هو "عدم طيّ هذه التجربة مع تحريري، بل تكريسها لخدمة تحرير أسرى الثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية".

وأوضح أنّ "الوفد الفرنسي الذي سيزور لبنان يضمّ نحو 82 ناشطًا من لجان وهيئات مدنية متضامنة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، تشارك اليوم في التحرّكات المناهضة لحرب الإبادة على غزة"، معتبرًا أنّ "على الأحزاب الوطنية وأحزاب المقاومة أنْ تستثمر هذا الزخم التضامني الأوروبي بما يخدم معركة تحرير الأسرى ومسار المقاومة الشامل".

ولفت الانتباه إلى أنّ "الوفود التي جاءت إلى لبنان تمثّل وجهًا جديدًا من وجوه النضال الشعبي في أوروبا، في مواجهة رموز التطبيع والداعمين للعدوان مثل برّاك وغيره"، موضحًا أنّ "جماهير أوروبا اليوم تتحرّك في اتجاه مؤاتٍ جدًّا"، مستدركًا بقوله: "لكنْ علينا أنْ نتساءل أين هي جماهيرنا العربية، وكيف يمكن أنْ يتفاعل هذا الحراك الأوروبي مع جماهير الضاحية والجنوب وسائر المناطق اللبنانية لتعزيز الحراك العربي المطلوب".

وأضاف أنّ اللقاء الحالي "يُعَدُّ فرصة لطرح رؤى جديدة تسمح بالتفاعل بين تطلعات المقاومة الإسلامية والمقاومة الوطنية، بما يفتح الطريق أمام تكامل قوى المقاومة اللبنانية ضمن جبهة واحدة في مواجهة الاحتلال".

كما ذكر أنّ الوفد "سيزور الضاحية الجنوبية للقاء الهيئات النسائية الفاعلة في دعم المقاومة، وسيتوجّه إلى الجنوب للاطلاع على آثار العدوان "الإسرائيلي"، وإلى المخيمات الفلسطينية لمعاينة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أنّ البرنامج يتضمّن أيضًا "لقاءات مع مسؤولين من قيادة المقاومة الإسلامية، ومسؤولين من فصائل المقاومة الفلسطينية بمختلف أطيافها".

كذلك، شدّد عبد الله على أنّ "الأحزاب اللبنانية التي تتولّى استقبال هذه الوفود قادرة على تحويل هذه المبادرة إلى جهد متواصل لتفعيل التضامن مع الثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "تنامي النزعات الفاشية والإسلاموفوبيا في أوروبا يجعل من هذه اللقاءات ضرورة لكسر الصور النمطية التي يروّجها الإعلام الصهيوني عن المقاومة والمجتمعات العربية".

وأشار المناضل اللبناني إلى "الدور البارز للمرأة في المقاومة"، قائلًا إنّ "المرأة في لبنان، ولا سيّما في المقاومة الإسلامية، لعبت وتلعب دورًا أساسيًا في الصمود والنضال، ومن المهم أنْ يلتقي الوفد الفرنسي بهذه التجمّعات النسائية ليطّلع على حقيقتها ويواجه الدعاية المشوّهة عنها".

وفي حين بينّ أنّ "الوفود التي جاءت إلى لبنان تتعرّض لحملات سلبية"، أكّد أنّ "وجودها هنا سيسمح لها ولجماهيرها أنْ تَرى بأم العين أنّنا لسنا كما يُصوّرنا الإمبرياليون والصهاينة".

وكشف عبد الله عن أنّ "هذا اللقاء التضامني لن يكون وحيدًا، بل هو بداية لمسار متواصل من التفاعل والتعاون بين قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وبين الحركات التضامنية في أوروبا"، مضيفًا أنّ "دوره سيتعدّى حدود دعم المقاومة الوطنية والإسلامية إلى مواجهة حملات التشويه التي تقودها بعض الأنظمة العربية الرجعية ضد كل ما يرتبط بالمقاومة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة