اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وفد فرنسي يزور مكان استشهاد السيد نصر الله ومرقده الشريف

لبنان

ميقاتي من المنية: الخطر داهم وعلينا مواجهة العدو
لبنان

ميقاتي من المنية: الخطر داهم وعلينا مواجهة العدو "الإسرائيلي" بوحدتنا

افتتاح قسم غسيل الكلى في مستشفى المنية برعاية ودعم ميقاتي وناصر الدين
88

برعاية رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ودعم وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، افتتح قسم غسيل الكلى في مستشفى المنية الحكومي بهبة من جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، وتجهيز من وزارة الصحة العامة، في خطوة تؤكد التزام الدولة بتطوير المستشفيات الحكومية وتعزيز الخدمات الطبية المجانية، بما يضمن العدالة الصحية لكل المواطنين خصوصًا في المناطق المحرومة.

ناصر الدين أكد في كلمته أن وزارة الصحة تسير بخطة وطنية شاملة لتحديث المستشفيات الحكومية وتجهيزها، بما تحتاجه من أقسام وخدمات صحية جديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستفتح أقسامًا إضافية لغسل الكلى وستؤمن الأدوية مجانًا للمرضى، وستعمل على تجهيز أقسام متخصصة بأمراض القلب، قائلًا "إن الوزارة ستكون الى جانب كل مستضعف في الشمال ولبنان، لأن العدالة الصحية حق لكل مواطن وليست امتيازًا لأحد".

وشدد على أن الوزارة أمّنت تمويلًا يفوق المئة ألف دولار لدعم مستشفى المنية الحكومي ضمن خطة تهدف إلى تحسين الخدمات وتخفيف الأعباء عن المواطنين.

بدوره، قال ميقاتي "إن الانماء لا يتحقق الا بالتعاون بين جميع القوى السياسية والاجتماعية"، مؤكدًا أن "هدفنا خدمة الناس والنهوض بالمناطق بعيدًا عن الحسابات الضيقة".

وأشار إلى أن مطالب المنية ستتحقق والشمال يستحق كل الدعم لما يمثله من طاقة وحيوية على مستوى الوطن، وقال: "نمد يدنا لكل الشركاء وفي مقدمهم النائب أحمد الخير وفعاليات المنطقة لنكمل مسيرة التعاون والإنجاز".

وفي الشق السياسي من كلمته، أطلق ميقاتي تحذيرًا واضحًا من المخاطر المحدقة بلبنان، مشيرًا إلى أن البلاد تمر في مرحلة دقيقة تتطلب تضافر الجهود ووقف المناكفات.

ورأى أن اللبنانيين "في مركب واحد فإما نغرق معًا أو ننجو معًا، والخطر داهم، ولا يحتمل ترف الخلافات"، داعيًا إلى وقفة ضمير وطنية لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان.

وحذّر ميقاتي من مخططات العدو "الاسرائيلي" التي تستغل الانقسامات الداخلية لتبرير اعتداءاته، مؤكدًا أنّ العدو الأوحد للبنان لا يوفر فرصة لتهديد أمنه واستقراره وأن وحدة اللبنانيين هي السلاح الأقوى في مواجهة هذه التحديات.

وقال: "يجب تنفيذ المقررات الأممية واتفاق الهدنة لنزع الذرائع التي يتحجج بها هذا العدو واستعادة زمام المبادرة الوطنية لمنع استهداف لبنان".

وختم ميقاتي بالتأكيد على أن الأمل لا يزال قائمًا اذا توحد اللبنانيون وأدركوا حجم التحديات والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، مشددًا على أن الحلول موجودة والإرادة الوطنية قادرة على انتشال لبنان من أزماته اذا خلصت النيات وتقدم العمل الوطني على المصالح الخاصة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة