اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي في النبي شيت وطليا... إحياء الذكرى السنوية الأولى لشهداء طريق القدس وميادين الجهاد

لبنان

من مخيم البداوي.. صرخة وفاء للأسرى وعهد للمقاومة حتّى التحرير
لبنان

من مخيم البداوي.. صرخة وفاء للأسرى وعهد للمقاومة حتّى التحرير

120

في مشهد يؤكد ثبات الموقف ووحدة البندقية، شهد مخيم البداوي وقفة تضامنية حاشدة دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال، حيث ارتفعت الأعلام الفلسطينية وتعانقت الهتافات مع مشاعر الصمود والعزة، بمشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية، تأكيدًا على أن قضية الأسرى ستبقى في صلب المعركة حتّى التحرير الكامل لفلسطين من النهر إلى البحر.

رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وتجمعوا على وقع الهتافات الداعمة للمقاومة والأسرى. وبعد دقيقة صمت تحية لأرواح الشهداء، ألقى رئيس المنتدى الإسلامي للدعوة والحوار الشيخ محمد خضر كلمة أكد فيها تضامنه مع الأسرى الأبطال الذين ثبتوا على مبادئهم بالتضحيات المستمرة حتّى الشهادة، مجددًا العهد للأسرى والقادة الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله، ومشدّدًا على أن العدوّ لا يفهم إلا لغة المقاومة، وأن السلاح هو الطريق الوحيد لزوال الاحتلال الذي يسعى إلى تحقيق مشروعه التوسعي من الفرات إلى النيل.

من جهته، ألقى عاطف خليل كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وجّه فيها التحية للأسرى الذين سُلبت حريتهم لكنّهم أضاؤوا للأمة درب الكرامة، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى الخيار حتّى نيل الحرية، وأن سلاح المجاهدين هو الذي يصنع العزة والانتصار، مشددًا على أن نهج المقاومة هو قدر الأحرار وطريق العودة والتحرير.

أما ممثل الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في الشمال جاك رستم، فوجه تحية إكبار إلى المقاومين والقادة الشهداء، مؤكدًا أن لا تسليم للسلاح، وأن وحدة الموقف الوطني وخط محور المقاومة في لبنان والمنطقة خط أحمر لا يمكن المساس به.

واختتم اللقاء بكلمة مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد، الذي أكد أن التضحيات التي قدّمها أبناء غزّة وجنوب لبنان كانت دفاعًا عن الأمة ومقدساتها، وأن قضية الأسرى لا يمكن أن تُحل إلا بالمقاومة والسلاح، داعيًا إلى تعزيز الحوار الفلسطيني الداخلي على قاعدة الوحدة والتمسك بالثوابت التي تحمي المقدسات.

وفي ختام الوقفة، جدد المشاركون العهد للشهداء القادة، مؤكدين الاستمرار على طريق المقاومة حتّى تحرير فلسطين كلّ فلسطين من النهر إلى البحر.

الكلمات المفتاحية
مشاركة