اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي غزّة على حافة الكارثة البيئية بعد عامين من حرب الإبادة

عربي ودولي

الأمين العام السابق لـ
عربي ودولي

الأمين العام السابق لـ"الناتو": زيلينسكي توسل إلي لفرض حظر جوي فوق أوكرانيا لكني رفضت

95

كشف الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي "الناتو"؛ ينس ستولتنبرغ، عن أنّ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي توسّل إليه في عام 2022 لفرض حظر جوي فوق أوكرانيا بهدف منع تَقدُّم القوات الروسية نحو العاصمة كييف، لكنّ ستولتنبرغ رفض الطلب لـ"تَجنُّب مواجهة مباشرة مع موسكو".

وقال ستولتنبرغ، في حديث إلى قناة "TV2" الدنماركية: "كان من المؤلم إخباره (زيلينسكي) بأنّنا نتفهّم معاناته وندرك أنّ كييف قد تسقط خلال أيام، لكنّنا لن نرسل طائرات "الناتو" إلى المجال الجوي الأوكراني لمواجهة الطائرات الروسية"، مؤكدًا أنّ "أيّ تَدخُّل من هذا النوع كان سيُدخل الحلف في حرب شاملة مع روسيا".

ويواصل زيلينسكي مطالبة الدول الغربية بالدعم المالي والعسكري لجيشه الذي يواجه تراجعًا كبيرًا في قدراته القتالية وخسائر متزايدة على الجبهات الشرقية والجنوبية، حيث وجّه الرئيس الأوكراني طلبات خاصة إلى المستشار الألماني فريدريش ميرتس لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.

كما التقى زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، فيما نقلت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية عن ترامب قوله إنّ "واشنطن لن تزوّد كييف بصواريخ "توماهوك"".

بدوره، أشار موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إلى أنّ الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي "كان متوتّرًا، حيث أظهر الرئيس الأميركي صلابة في موقفه تجاه الطلبات الأوكرانية". 

ونقل "أكسيوس" عن مصدر قوله: "سار اللقاء بشكل سيّئ"، ممّا دفع زيلينسكي إلى عقد مؤتمر صحافي خارج البيت الأبيض بعد انتهاء اللقاء.

من جهتها، قالت موسكو: إنّ "استمرار تزويد كييف بالسلاح الغربي يُعيق أيّ تسوية سياسية ويجعل دول "الناتو" طرفًا مباشرًا في الحرب"، مشدّدةً على أنّ "العملية العسكرية الروسية ستستمر حتى تحقيق أهدافها كافة، وفي مقدِّمتها نزع سلاح أوكرانيا وضمان أمن الأراضي الروسية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة