اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحكومة تُمهل اللجنة الوزارية أسبوعًا لإعداد الاقتراحات والتعديلات على قانون الانتخاب

فلسطين

فصائل المقاومة الفلسطينية تحمل الاحتلال وواشنطن مسؤولية خرق اتفاق شرم الشيخ
فلسطين

فصائل المقاومة الفلسطينية تحمل الاحتلال وواشنطن مسؤولية خرق اتفاق شرم الشيخ

69

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية بشدة العدوان الصهيوني الجوي والبري الواسع الذي استهدف الليلة الماضية واليوم الأربعاء 29 تشرين الأول/أكتوبر 2025، مناطق متفرقة في قطاع غزة، وشكل خرقًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع مؤخرًا في شرم الشيخ المصرية.

وحمّلت الفصائل الفلسطينية سلطات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذا الخرق الخطير لاتفاق وقف إطلاق النار والذي أسفر عن ارتقاء أكثر من 100 شهيد فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، معتبرة أن هذا التصعيد بغزّة يكشف نية "إسرائيلية" لتقويض الاتفاق وفرض معادلات جديدة بالقوّة.

ورأت حركة حماس أنّ "التصعيد الغادر تجاه شعبنا في غزّة يكشف عن نيةٍ "إسرائيلية" واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوّة، في ظلّ تواطؤٍ أميركيٍّ يمنح حكومة نتنياهو الفاشية غطاءً سياسيًا لمواصلة جرائمها.

وأكدت الحركة في بيان أنّ مواقف الإدارة الأميركية المنحازة للاحتلال تُعدّ شراكةً فعلية في سفك دماء أطفالنا ونسائنا، وتشجيعًا مباشرًا على استمرار العدوان.

وحمّلت حماس، الاحتلال كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، وتبعاته الميدانية والسياسية، ومحاولة إفشال خطة ترامب واتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت: "على العالم أن يُدرك أنّ دماء أطفالنا ونسائنا ليست رخيصة، وأنّ المقاومة بكافة فصائلها التي التزمت بالاتفاق بإرادةٍ مسؤولة، وما تزال ملتزمةً به، لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار".

ودعت الحركة الوسطاء والضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة إزاء هذا الانفلات العدواني، والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق. 

الجهاد الإسلامي
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي محمد الحاج موسى، أن ما حدث في غزّة "انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن القصف طال خيام النازحين ومناطق سكنية مكتظة. وأوضح أن "الاحتلال يواصل عدوانه الممنهج على المدنيين والأطفال، ويستمر في سياسة الاغتيالات مستخدمًا ذرائع كاذبة لتبرير جرائمه".

وأضاف الحاج موسى بأن "فصائل المقاومة التزمت التزامًا كاملًا بالاتفاق "منذ اللحظة الأولى لإعلانه"، وأن الاحتلال وحده يتحمل مسؤولية الخروقات اليومية. واتهمه بمحاولة تضليل الرأي العام "من خلال منع إدخال المعدات اللازمة لاستخراج جثث جنوده بهدف تحميل المقاومة المسؤولية".

وحمّل المتحدث باسم الجهاد الإسلامي الوسطاء مسؤولية "اتّخاذ موقف حازم وجاد تجاه الانتهاكات المتكرّرة"، مطالبًا الإدارة الأميركية "بوقف تبرير جرائم الاحتلال وإلزامه بتطبيق الاتفاق”، مشددًا على أهمية استمرار التحركات الشعبية "دعمًا لغزّة ورفضًا للخروقات التي يرتكبها العدو".

الجبهة الشعبية
بدورها، حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن "المجازر المروعة التي ارتكبها الاحتلال في الساعات الأخيرة"، والتي قالت إنها أسفرت عن "استشهاد عشرات المدنيين بينهم أربعة وعشرون طفلًا". 

وأكدت في بيانها أن "استهداف منازل المدنيين وخيام النازحين يشكّل وصمة عار على ضمير الإنسانية"، وأن ما يجري هو "استهداف ممنهج ومقصود للمدنيين لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة".

ورأت الجبهة أن الجرائم "الإسرائيلية" تأتي في سياق "تواطؤ سياسي وأمني أميركي واضح منح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة عدوانه"، مشيرة إلى أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة "التي تبرر جرائم الاحتلال بذريعة الدفاع عن النفس تمثل غطاءً سياسيًا وشرعنةً لمواصلة المجازر".

ودعت الجبهة الوسطاء إلى التحرك العاجل "لوقف هستيريا القتل بحق المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق"، كما ناشدت الأحرار في العالم "إطلاق حراك جماهيري واسع يفضح الجرائم "الإسرائيلية" والشراكة الأميركية، ويواصل العمل على ملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية".

وتأتي مواقف فصائل المقاومة الفلسطينية  في أعقاب الخرق العدواني الواسع لوقف إطلاق النار والذي شنه العدو الصهيوني على قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، واستهدف منازل المواطنين وخيام النازحين، وأسفر عن ارتقاء 104 شهداء، بينهم 46 طفلًا، و20 امرأة، و253 إصابة منهم 78 طفلًا و84 امرأة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة