اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رئيس بلدية بليدا لــ"العهد": نأسف لعدم تواصل أي جهة رسمية مع البلدية عقب العدوان

لبنان

بلديات تُدين اعتداء بليدا وإعلان وقفة تضامنية في النبطية الجمعة
لبنان

بلديات تُدين اعتداء بليدا وإعلان وقفة تضامنية في النبطية الجمعة

117

استنكر "تجمع بلدات الجنوب"، في بيان، "استباحة العدوّ "الإسرائيلي" للأراضي اللبنانية ودخوله إلى نطاق بلدية بليدا، في انتهاكٍ صارخٍ وخطيرٍ بحق المواطنين المدنيين والمنشآت البلدية المدنية، وهو عمل عدواني يشكّل خرقًا فاضحًا للأعراف والمواثيق الدولية" كلها.

ورأى أن: "البلديات، بصفتها الإدارة المحلية التي تعمل لخدمة الناس وتأمين صمودهم، تعتبر أنّ هذا الاعتداء المباشر على بلدية بليدا هو تعدٍّ على كلّ بلديات الجنوب وعلى دورها الوطني والإنساني في رعاية شؤون المواطنين". وأكد أن: "هذه الممارسات العدوانية لن تُثنينا عن أداء واجبنا في خدمة أهلنا والدفاع عن حقهم في الأمان والحياة الكريمة، وسنواصل عملنا في سبيل تثبيتهم في أرضهم مهما اشتدت التهديدات والتحديات".

ودعا: "الدولة اللبنانية، جيشًا ومؤسسات، وكذلك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتهم في إدانة هذا الاعتداء الخطير واتّخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت العامة في الجنوب اللبناني". كما دعا: "البلديات على امتداد الوطن إلى وقفة تضامنية مع بلدية بليدا، الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم غد الجمعة أمام محافظة النبطية".

عيترون

كما أصدرت بلدية عيترون بيانًا جاء فيه: "تستنكر بلدية عيترون بأشدّ العبارات التوغّل العدواني الذي أقدمت عليه قوات العدوّ "الإسرائيلي" داخل الأراضي اللبنانية، في بلدة بليدا، وما رافق ذلك من استباحةٍ للحرمات وانتهاكٍ صارخٍ للسيادة الوطنية، وقيام العدوّ بقتل إحدى موظفي البلدية رميًا بالرصاص في أثناء تأدية واجبه البلدي والوطني". وأضاف البيان: "إنّ هذا العمل الجبان يشكّل انتهاكًا واضحًا لكلّ الأعراف الدولية والإنسانية، واعتداءً سافرًا على المواطنين المدنيين والمنشآت البلدية، ويعبّر عن العقلية الإجرامية التي لطالما مارسها العدوّ الصهيوني بحق أبناء الجنوب الصامدين. وإذ ترفع بلدية عيترون أحرّ التعازي إلى ذوي الشهيد وإلى بلدية بليدا وأهلها الكرام، تطالب الجيش اللبناني والقوى الأمنية بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية في حماية حدود الوطن وأهله ومؤسساته المدنية، كما تدعو المنظمات الدولية والإنسانية إلى إدانة هذا العدوان ومحاسبة مرتكبيه".

ختم: "إنّ بلدات الجنوب وأبناءه الأوفياء سيبقون ثابتين في أرضهم، متمسّكين بحقهم في الكرامة والسيادة، مؤمنين بأنّ الدم الطاهر الذي سُفك سيبقى منارةً على طريق الحرية والعزة".

ميس الجبل

من جهتها أصدرت بلدية ميس الجبل بيانًا جاء فيه: "بأشد عبارات الإدانة تستنكر وتدين بلدية ميس الجبل الاعتداء الإجرامي الجبان الذي أقترفه العدوّ "الإسرائيلي" فجر اليوم، من خلال توغله داخل أحياء بلدة بليدا وقيامه بقتل وإعدام الموظف البلدي والمواطن اللبناني والعامل الجنوبي؛ الشهيد المظلوم إبراهيم سلامة خلال مبيته داخل مبنى البلدية. وتابع البيان: "إننا باسم بلدية وأهالي مدينة ميس الجبل، نعبّر عن صدق تضامننا مع بلدية وأهالي بلدة بليدا الأعزاء، ونتقدّم إليهم بأحر التعازي وأصدق المواساة سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته مع الشهداء والصديقين في جنات النعيم".

وختم: "إن هذه الاعتداءات المتكرّرة على سيادة الوطن وأراضيه وشعبه الصامد، تستلزم ردًا حازمًا وجديًا من الدولة والحكومة اللبنانية، فالاستنكار وحده لم يعد مفيدًا ولا يُجدي ما لم تتبعه إجراءات جدية تضع حدًا لغطرسة العدوّ وإجرامه الوحشي متفلتا…".

برج قلاوية

استنكرت أيضًا بلدية برج قلاوية، في بيانٍ صادرٍ عنها اليوم الخميس" "العدوان "الإسرائيلي" الغاشم الذي استهدف فجر اليوم بلدية بليدا، وأدّى إلى استشهاد أحد موظفيها في أثناء تأديته واجبه البلدي والإنساني في خدمة أبناء بلدته". وأوضحت البلدية أنّ هذا الاعتداء الجبان على مؤسسة بلدية مدنية يشكّل انتهاكًا صارخًا لكلّ القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد مرّةً أخرى أنّ العدوّ "الإسرائيلي" لا يفرّق بين مدنيٍّ وعسكريٍّ، ولا يتورّع عن استهداف كلّ من يسهم في تعزيز صمود الناس وخدمتهم.

وقدّمت بلدية برج قلاوية أحرّ التعازي إلى بلدية بليدا وإلى ذوي الشهيد، معربةً عن تضامنها الكامل مع أهل البلدة الصامدة ومجلسها البلدي، وداعيةً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء الجرائم المتكرّرة بحق المدنيين والمؤسسات العامة في الجنوب اللبناني.

وختم البيان بالقول: "رحم الله الشهيد البطل، وحمى الله أهلنا وبلداتنا من غدر العدوان، والنصر للمقاومة ولشعبنا الصامد."

يارون

عبّرت بلدية يارون عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء "الإسرائيلي" الغاشم الذي استهدف بلدية بليدا، في انتهاكٍ فاضحٍ للسيادة اللبنانية وللقوانين والمواثيق الدولية التي تحمي المدنيين والمنشآت العامة.

وأكَّدت أنَّ هذا العدوان الذي طال مبنى البلدية وارتكابها جريمة اعدام بحق موظف البلدية الشهيد إبراهيم سلامة، يُشكّل اعتداءً مباشرًا على كل بلديات الجنوب ودورها الوطني والإنساني في خدمة الناس وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال والعدوان.

وشدَّدت بلدية يارون على أنَّ: "هذه الممارسات العدوانية لن تثنينا عن أداء واجبنا في رعاية شؤون أهلنا والدفاع عن حقهم في الأمان والحياة الكريمة، وسنواصل العمل إلى جانب أهلنا في كل البلدات الجنوبية لتعزيز الثبات في الأرض ومواجهة كل أشكال التهديد والعدوان".

كما دعت البلدية الدولة اللبنانية، جيشًا ومؤسسات، والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم في إدانة هذا الاعتداء الخطير واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت العامة في الجنوب اللبناني.

ودعت بلدية يارون جميع البلديات في الجنوب وعموم لبنان للمشاركة في الوقفة التضامنية مع بلدية بليدا، غدًا الجمعة الساعة العاشرة صباحًا أمام محافظة النبطية، تأكيدًا لوحدة الصف والموقف البلدي في وجه العدوان.

 حارة حريك

أدانت بلدية حارة حريك الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو "الإسرائيلي"، فجر اليوم الخميس (30 تشرين الأول/أكتوبر 2025)، حين توغلت قوة صهيونية إلى داخل بلدة بليدا وقتحمت مبنى البلدية وأعدمت الموظف الأعزل الشهيد إبراهيم سلامة في أثناء نومه  داخل المبنى.

وأكَّدت أنَّ هذا الفعل الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، ويعدُّ جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجلّ هذا العدو المجرم في الاعتداء على أبناء الشعب اللبناني. وشدَّدت على أنَّ استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية العامة لن يزيد اللبنانيين إلا تمسكًا بحقهم بالدفاع عن أرضهم وسيادتهم وكرامتهم، ولن يفلح هذا العدو في كسر إرادتهم أو إخضاعهم.

ودعت الدولة اللبنانية ومؤسساتها إلى القيام بواجباتها الدستورية والقانونية في حماية المواطنين والدفاع عن السيادة الوطنية، بكل حزم ومسؤولية، وإلى متابعة ملف هذه الجريمة النكراء في المؤسسات الدولية ورفع الشكاوى القانونية والمطالبة بمحاسبة العدو أمام المحافل الدولية.

كما طالبت الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم، بتحمّل واجباتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لردع الاحتلال "الإسرائيلي" ووقف اعتداءاته المتكررة ومحاسبته على هذه الجريمة الوحشية حفاظًا على ما تبقى من مبادئ العدالة الدولية وحماية المدنيين.

هذا؛ وتقدمت البلدية: "بأحر التعازي والمواساة الى أهل الشهيد المظلوم إبراهيم سلامة وإلى بلدة بليدا وأهلها الصابرين، سائلين الله الرحمة والرفعة للشهيد وسلامة ولأرضنا وأهلنا".

بلدية فعرا

كما أدانت بلدية وادي فعرا - قضاء بعلبك بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني والتي أدت إلى استشهاد أحد عمال بلدية بليدا، اثناء تأدية واجبه البلدي في خدمة أهله ومجتمعه.

وقالت إن هذا الاعتداء الغادر ليس فقط انتهاك صارخ للمواثيق الدولية والانسانية بل أيضًا جريمة تطال كل من يعمل بتفان واخلاص في الشأن العام والبلدي لخدمة الوطن والإنسان.

وتقدمت بأحر التعازي من أسرة الشهيد ومن بلدية بليدا واهلها الكرام، معلنة تضامنها الكامل مع كل العاملين في الشأن البلدي في مختلف المناطق.

كما دعت إلى محاسبة هذا العدو على جريمته النكراء، مطالبة المؤسسات الرسمية والدولية بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين والعاملين في المرافق العامة.

بلدية علي النهري

في سياق متصل، استنكرت بلدية علي النهري، رئيسًا وأعضاءً، بأشدّ العبارات العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف بلدية بليدا في الجنوب اللبناني، وما شكّله من اعتداء سافر على مؤسسات الدولة، وخرقٍ واضحٍ لكل القوانين والأعراف الدولية.

وقالت إنّ هذا العمل الإجرامي، الذي طال منشأة مدنية وخدمية، يؤكد من جديد طبيعة هذا العدو الغادرة وعداءه لكل مظاهر الحياة والإنسانية، ومحاولته الدائمة بثّ الرعب والدمار في بلداتنا الآمنة.

وعبرت بلدية علي النهري عن تضامنها الكامل مع رئيس وأعضاء بلدية بليدا وأهاليها الصامدين، مؤكدة أنّ هذا الاعتداء لن يزيد اللبنانيين إلّا تمسكًا بحقّهم في المقاومة والصمود والدفاع عن أرضهم وسيادتهم وكرامتهم.

الكلمات المفتاحية
مشاركة