اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مرة جديدة.. العثور على جندي احتياط صهيوني منتحر

لبنان

فياض من النبطية: بليدا لا تنكسر ولا تنحني
لبنان

فياض من النبطية: بليدا لا تنكسر ولا تنحني

120

خلال الوقفة التضامنية التي نظمها تجمّع بلديات الجنوب أمام سراي النبطية تضامنًا مع بلدية ‏بليدا ، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض أنّ بليدا لا تنكسر ولا تنحني مذكّرًا ‏بأنّها كانت أول بلدة عاملية حدودية تعرّضت للتدمير الكامل من قبل العدو الإسرائيلي خلال حرب ‏الإسناد، ورغم ذلك بقي أهلها صامدين في أرضهم، وتمسّك كلّ من استطاع أن يبيت في غرفة ‏متداعية بالبقاء في بلدته، في مشهدٍ يلخّص صلابة الجنوب وأهله.‏
وقال فياض: "بليدا، وعديسة، ومركبا، ورب ثلاثين، والطيبة، والخيام، وشبعا، وكل القرى الجنوبية ‏لن يكسرها الاغتيال، ولن يدفعها العدوان والقتل والتدمير إلى التراجع."‏
وشدّد على أنّ اغتيال موظف بلدي أثناء نومه يؤكد أنّ العدو الإسرائيلي يتعمّد القتل ويصعّد ‏عدوانه، موضحًا أنّ الاعتداءات بدأت باستهداف شبانٍ مدنيين، ثم تطورت إلى المدنيين والعائلات ‏والأطفال والنساء، وها هو العدو اليوم يمضي نحو مرحلة جديدة باستهداف الأجهزة الرسمية ‏اللبنانية، في إطار حالة شاملة من العدوانية التي لا تعرف حدودًا ولا ضوابط.‏
وأشاد فياض بالموقف الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية، واعتبره تطورًا مهمًا في المواجهة ‏الرسمية مع العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ هذا الموقف يجب أن يشكّل بداية لمرحلة وطنية جديدة ‏تُكرَّس فيها الأولوية لمواجهة الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية التي تتغطّى بالدعم الأميركي ‏وتستفيد من عجز المجتمع الدولي ومن المواقف اللبنانية السابقة.‏
وأضاف : "نحن اليوم أمام لحظة تستدعي التضامن الوطني الشامل، لأنّ خلاص لبنان وإنقاذه لا ‏يكونان إلا عبر وحدة الموقف في مواجهة العدو الإسرائيلي."‏
وفي ختام كلمته توجّه النائب فياض بـتحية إكبار واعتزاز إلى أهل بليدا وكل القرى الجنوبية، قائلاً: ‏لكل هذه الأرض المقدسة التي رُويت بدماء الشهداء، وستبقى تُروى بها في سبيل الحرية ‏والاستقلال والأمن وإنّ الاحتلال إلى زوال، ونحن باقون على أرضنا، ثابتون على ترابها، متمسكون ‏بها، فالمسألة مسألة إرادة وصبر وعزيمة ومقاومة".‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة