اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحرس الثوري الإيراني: استشهاد منتسب أمني برصاص عناصر معادية جنوب شرق البلاد

لبنان

لبنان

النائب حمادة: العدو "الإسرائيلي" يعيش حالة من الضعف والانقسام الداخلي غير المسبوق

126

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إيهاب حمادة، أنّ "العدو "الإسرائيلي" يعيش اليوم حالة من الضعف والانقسام الداخلي غير المسبوق نتيجة إخفاقاته المتكرّرة في الميدان، سواء في مواجهته مع المقاومة في لبنان أو في حربه الأخيرة مع إيران"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الكيان الذي قام على المجازر والأفكار التلمودية التوسّعية يواجه اليوم واقعًا مأزومًا يهدّد وجوده من الداخل".

وشدّد النائب حمادة، خلال لقاء سياسي في منزل الجريح علي مهدي الطقش في بلدة العقيدية البقاعية، على أنّ "المقاومة في جهوزية تامة لمواجهة أيّ حماقة قد يُقدِم عليها العدو المدعوم أميركيًا، وهي اليوم أكثر قوة وثباتًا من أيّ وقت مضى، بفضل ما تملكه من قدرات وإرادة صلبة أثبتت فعاليتها في كل الميادين".

وأضاف حمادة أنّ "ما يجري داخل الكيان الصهيوني اليوم من انقسامات حادة وصراعات بين التيارات الدينية والسياسية، وبين الجماعات المتطرّفة والمتدينة، وبين ما يُعرَف بـ"الحريديم" والحكومة، هو تجلٍ لتحذيرات سابقة أطلقها شهيد الأمة الذي كان يرى أنّ مثل هذه التناقضات ستقود الكيان إلى الانهيار الذاتي".

وتحدّث عن آثار عملية "طوفان الأقصى"، مبيّنًا أنّ "هذه العملية أحدثت صحوة في الوعي الغربي والعالمي تجاه القضية الفلسطينية بعد أنْ كانت منسية ومهمّشة، وأعادت تسليط الضوء على نضال الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال". وقال: "جبهة الإسناد لغزة، التي تضم أطيافًا متعدّدة من الأمة رغم اختلاف خلفياتها الطائفية، تؤكّد أنّ الوقوف إلى جانب المظلوم قضية إنسانية قبل أنْ تكون سياسية أو دينية".

كما تطرّق حمادة إلى الحرب الصهيونية على إيران، فذكّر بأنّ "العدو "الإسرائيلي" تكبّد خسائر فادحة وفقد قدرته على الردع، بعدما كشفت الصواريخ الإيرانية هشاشته رغم المساندة الأميركية له، ما اضطره إلى وقف إطلاق النار مكرهًا". وأكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة أنّ "جميع هذه المواجهات تعكس أزمة داخلية عميقة يعيشها الكيان الصهيوني وتراجع مكانته الإقليمية".

وحّذّر من أنّ "واشنطن تسعى لإضعاف الموقف الوطني وزرع الفتن الداخلية، ومحاولة زجّ الجيش اللبناني في صراعات داخلية لضرب وحدة البلاد، في حين تأتي الاعتداءات المتكرّرة على بلدات مثل بليدا والمصيلح ضمن سياسة تعطيل إعادة الإعمار وتطويق بيئة المقاومة".

وتوقّف حمادة عند موضوع قانون الانتخاب، مثمّنًا "حكمة الرئيس نبيه بري في إدارة هذا الملف، رغم امتعاض بعض الأطراف من مواقفه، ولا سيّما في ما يتعلّق بتصويت المغتربين الخاضع لتأثير الدول التي يقيمون فيها"، مشيرًا إلى "احتمال وجود مقترحات لتعديل القانون الانتخابي قد تهدف إلى تأجيل الانتخابات أو تعطيلها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة