عربي ودولي
            قالت مجلة Military Watch الأميركية، إنّ "روسيا باتت أول دولة في العالم تستطيع توجيه ضربات نووية من عمق البحر، بفضل تناغم غواصة "خاباروفسك" الذرية وطوربيدات "بوسيدون" النووية".
وأضافت المجلة: "يُعتقَد أنّ اعتراض مثل هذه الهجمات المنطلقة من أعماق المحيط العالمي أمر مستحيل عمليًّا، على عكس الصواريخ التي تُطلق من الغواصات إلى الجو".
وأكدت المجلة أنّ "طوربيدات "بوسيدون" مصمَّمة لتفجير الرؤوس الحربية في عمق المحيط، ويمكنها خلق موجة تسونامي إشعاعية تُسبّب أضرارًا جسيمة لساحل العدو".
كما ذكرت المجلة، أنّ "القوات النووية الإستراتيجية الروسية هي الرائدة عالميًا في عدد من المجالات"، مشيرةً إلى أنّ "بوسيدون" و"خاباروفسك" هما "مجرّد مثال واحد على هذا التفوُّق".
ويوم السبت 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، أُقيم احتفال بمناسبة إنزال الغواصة "خاباروفسك" إلى المياه في سيفيرودفينسك في شمال روسيا، تحت قيادة وزير الدفاع الروسي؛ أندريه بيلاوسوف.
وقبل ثلاثة أيام، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن أنّ "روسيا اختبرت مركبة "بوسيدون" النووية الغواصة"، فيما قال رئيس الأركان العامة السابق للبحرية الروسية؛ الأدميرال فيكتور كرافشينكو، لوكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، إنّه "تم تصميم وبناء غواصة "خاباروفسك" خصوصًا لِمُتَحَمِّل منظومات "بوسيدون" النووية".