لبنان
دعمًا لحق الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة في التحرر ومقاومة المحتلين والمستعمرين، ورفضًا لمؤامرات الوصاية الأجنبية على الشعب الفلسطيني، نظم المؤتمر العربي العام، لقاءً تضامنيًا صحافيًا تخلله إطلاق وثيقة دعم المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني، وذلك في فندق كراون بلازا – الحمرا.
وفي كلمة له أدان عضو المجلس السياسي في حزب الله؛ محمود قماطي الإطاحة الصهيو – أميركية بالقوانين الدولية، معتبرًا أن هذه القوانين وجدت لتحمي الإنسان والإنسانية، إلّا أن الكيان الصهيوني وبتغطية مفتوحة، ضرب عرض الحائط هذه القوانين بما ارتكبه من إجرام ومجازر.
بدوره، أكد ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، أن أولوية المقاومة الفلسطينية هي رفع المعاناة عن شعب غزة المظلوم، وبناء على ذلك وقعت المقاومة هذا الاتفاق.
وأضاف: برغم أن الاحتلال يواصل خرقه لهذا الاتفاق ويتنصل منه من حين لآخر، لكننا نضع نصب أعيننا معاناة شعبنا وصموده، وما فشل العدو بأخذه في الحملة العسكرية، سيفشل به في الممارسات السياسية.
أما كلمة المؤتمر العربي العام فقد ألقاها عضو لجنة المتابعة قاسم صالح، حيث لفت إلى التغطية الأميركية لاستمرار العدوان على لبنان وإهمال لجنة المراقبة لعملها، متطرقًا إلى الاستهدافات الأخيرة، لا سيما في بلدة بليدا حيث أعدم العدو الصهيوني موظفًا رسميًا تابعًا للدولة اللبنانية، إضافة إلى استهداف الشبان في بلدة كفر رمان، أمام أعين الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته أشار رئيس التيار العربي شاكر برجاوي إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية الأولى في العالم والأكثر أحقية، وكل ما بذل من دماء هو على طريق تحرير هذه الأرض المغتصبة.
وأطلق اللقاء وثيقة دعم المقاومة التي شددت على أحقية الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره، لناحية حمل السلاح وإدخال جهات غربية وأجنبية، وإدارة شؤون قطاع غزة.
واختتم اللقاء ببعض المداخلات من الشخصيات الحاضرة.