لبنان
أحيت المديرية الإقليمية في الدفاع المدني في محافظة بعلبك الهرمل والهيئة الصحية الإسلامية الذكرى السنوية لاستشهاد متطوعي الدفاع المدني والهيئة الصحية، بإضاءة شموع ووضع أكاليل من الزهر على ركام المبنى المدمر.
وكان العدو الصهيوني قد استهدف مركز الدفاع المدني الإقليمي في دورس بعد دقائق من عودتهم من انتشال ضحايا غارة "إسرائيلية" في بعلبك، والتي أدت إلى تدمير المركز وسقوط 15 شهيدًا في المركز، بحضور عضو تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب غازي زعيتر، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة أمل بسام طليس، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد الطفيلي، نائب رئيس بلدية دورس فريد الطفيلي وأعضاء المجلس البلدي، وفاعليات اجتماعية وثقافية وعناصر الدفاع المدني في مديرية بعلبك.

النائب غازي زعيتر لفت الى أن الشهداء ارتقوا بمواجهة العدو الصهيوني، مضيفًا: "بالمناسبة نتقدم من أهالي الشهداء، بأحر التعازي، هؤلاء الشهداء خدموا أهلهم عندما تعرضوا للعدوان وهم نيام، نضيء الشموع لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لارتقائهم".
وتابع: "الرحمة لكل الشهداء شهداء المقاومة شهداء الجيش وشهداء الدفاع المدني وكل المدنيين الذين استشهدوا بدون أي ذنب، بمجرد أن الصهيونية أرادت ارتكاب المجازر بدعم أميركي وفرنسي من رعاة الاتفاق الذي التزم به لبنان ولم يلتزم به العدو".
وطالب زعيتر بالتعويض على أهالي الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكونه وهي أرواحهم.
