لبنان
أعلنت "اليونيفيل" عبر منصة "أكس"، أنها "سجلت منذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية العام الماضي، أكثر من 7,500 انتهاك جوي ونحو 2,500 انتهاك بري شمال الخط الأزرق. كما وجدت ما يزيد عن 360 مخبأ متروكًا للأسلحة تم إحالتها إلى الجيش اللبناني، ويتم رفع التقارير عن كل هذه الانتهاكات إلى مجلس الأمن الدولي".
وقالت "استقرار هش على طول الخط الأزرق، ونسيّر يوميًا دوريات مع الجيش اللبناني لمنع التصعيد في جنوب لبنان".
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم اليونيفيل؛ كانديس أردييل: "إننا قدمنا احتجاجًا بأشد العبارات على استهداف جنود حفظ السلام، وهو أمر غير مقبول"، وذلك بعد أن أطلقت دبابة "ميركافا" صهيونية النار على قوات اليونيفيل صباح (الأحد 16 تشرين الثاني/نوفمبر) قرب موقع أقامه جيش الاحتلال داخل الأراضي اللبنانية".
ولفتت، في تصريح لـ"التلفزيون العربي"، إلى أنّ "العيارات التحذيرية من دبابة يجب ألا تصل إلى 5 أمتار حيث يوجد جنود حفظ السلام"، مضيفة: "نعمل بجانب القوات اللبنانية، ونسيّر دوريات لاستعادة الاستقرار بالمنطقة"، مشددة على أنّ "الوضع في جنوب لبنان هش للغاية، وهناك 10 آلاف خرق؛ معظمها من الجانب "الإسرائيلي"، وندعم انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، وتعاوننا ممتاز لاستعادة الاستقرار".
وكانت قوات اليونفيل قد أشارت في بيان، إلى أنّ "طلقات رشاشة ثقيلة أصابت قوات حفظ السلام على بُعد خمسة أمتار تقريبًا، وكان الجنود يسيرون على الأقدام، واضطروا للاحتماء في المنطقة".
وأضافت: "عبر قنوات الاتصال التابعة لليونيفيل، طلب جنود حفظ السلام من الجيش "الإسرائيلي" وقف إطلاق النار، وتمكنوا من المغادرة بأمان بعد ثلاثين دقيقة، عندما انسحبت دبابة الـ"ميركافا" إلى داخل موقع الجيش "الإسرائيلي". ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى. يُعد هذا الحادث انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701".