لبنان
أدانت الهيئة الإسلامية للإعلام، في بيان، "الاعتداء الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية الذي استهدف حيا سكنيا مكتظا بالمدنيين في يوم عطلة تجتمع فيه العائلات مع بعضها في المنازل"، معتبرا أن "هذا العدوان الخطير ينبئ بالنوايا السيئة التي يضمرها العدوّ للبنان وشعبه ومقاومته التي ما زالت صامدة ومتمسكة حتّى اللحظة بالصبر الإستراتيجي رغم ارتقاء مئات الشهداء بانتظار أن تنجح الجهود الرسمية والدبلوماسية اللبنانية والدولية في الضغط على العدوّ للجم العدوان المستمر".
ورأت الهيئة في بيانها أنه "ليس هناك من مبرر على الإطلاق لهذا الاجرام البشع"، وسألت عن "الدور الذي تمارسه الدول التي رعت اتفاق وقف إطلاق النار، فهل هي حقًّا عادلة ومنصفة وقادرة على الزام المعتدي بوقف عدوانه؟"، محذرة من "مخاطر السياسة العدوانية الصهيونية على لبنان وعدم التزام هذا العدوّ بأي اتفاق لوقف النار وإمعانه في اغتيال المزيد من الشهداء ما ينذر بعواقب وخيمة تهدّد باندلاع جديد للحرب التي لم تتوقف بعد ويكشف حقيقة الحقد الصهيوني على لبنان وشعبه".
وطالبت الهيئة الحكومة اللبنانية بـ "اتّخاذ موقف حاسم في شأن الرد على العدوان ومواجهته بما أمكن من الوسائل العسكرية والسياسية والدبلوماسية دفاعًا عن لبنان وشعبه أيا كانت النتائج، فان أثمانها ستكون بالتأكيد أقل بكثير من ثمن الذل والخنوع أمام العدوّ المتغطرس"