اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي طلال حاطوم: استهداف الضاحية عدوان "إسرائيلي" غادر وعلى الدولة التحرك

لبنان

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان على الضاحية: جريمة حرب وتصعيد خطير
لبنان

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان على الضاحية: جريمة حرب وتصعيد خطير

83

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان "الإسرائيلي" الغاشم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرة أن هذا الهجوم يشكّل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية، وخرقًا للقوانين والمواثيق الدولية، ويأتي في إطار السياسة العدوانية التي ينتهجها الكيان "الإسرائيلي" ضدّ شعوب المنطقة.

وأعربت الفصائل في بيانات رسمية عن تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني ومقاومته، مؤكدة على حق لبنان في الدفاع عن أرضه وسيادته ورفضها لكل أشكال الابتزاز والضغوط الدولية التي تُمارس على الدولة اللبنانية.

الجهاد الإسلامي تدين غارة الضاحية 

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها، أن الغارة التي نفّذها كيان العدوّ "الإسرائيلي" في الضاحية الجنوبية لبيروت عصر اليوم الأحد 23/11/2025، واستهدفت منطقة سكنية مكتظة بالمدنيين، تشكّل جريمة حرب وتصعيدًا خطيرًا في مسلسل الاعتداءات المتواصلة بحق الشعب اللبناني وسيادة دولته.

ورأت الحركة أن هذا العدوان يأتي في سياق انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار والقوانين والأعراف الدولية، ويأتي أيضًا ضمن الضغوط المستمرة التي تمارسها الإدارة الأميركية على الحكومة اللبنانية بغرض إبقاء الشعب اللبناني في حالة ابتزاز دائم.

وقالت الحركة في بيانها: "ندين هذا العدوان ونسأل الله أن يتغمّد الشهداء برحمته ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، كما نؤكد وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني إلى جانب الشعب اللبناني العزيز في مواجهة هذا العدوان الذي يستهدف جميع شعوب المنطقة".

حركة المجاهدين الفلسطينية: العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية انتهاك للسيادة 

كذلك، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أدانت فيه بشدة العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرة أن هذا الهجوم يشكّل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية ويأتي ضمن سياق الحرب الصهيونية المفتوحة ضدّ الأمة والمنطقة.

وأكد البيان أن هذا العدوان الجديد يمثل انتهاكًا متجددًا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، كما هو الحال في قطاع غزّة، ويعد خرقًا لجميع المواثيق والأعراف الدولية، ودليلًا على أن الكيان الصهيوني هو مصدر الإرهاب والتخريب في المنطقة.

وحمل البيان الإدارة الأميركية المسؤولية عن تصاعد العدوان "الإسرائيلي" على لبنان وغزّة، عبر توفير الدعم والغطاء السياسي والعسكري الذي يتيح له مواصلة هجماته الإجرامية.

وجددت الحركة في بيانها تضامنها ووقوفها التام إلى جانب الشعب اللبناني ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني الإجرامي، مؤكدة على حق لبنان في الدفاع عن أرضه وسيادته الوطنية.

ودعت الحركة جماهير الأمة إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة العدوّ الصهيوني الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة