اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ولايات أميركية تندد بـ"التضليل الخطير" لإدارة ترامب بشأن ربط اللقاحات بالتوحد

تكنولوجيا

وثائق قضائية تكشف:
تكنولوجيا

وثائق قضائية تكشف: "ميتا" أوقفت دراسة أظهرت تحسّن الصحة النفسية بعيدًا عن فيسبوك

166

كشفت وثائق قضائية أميركية، أن شركة "ميتا" أوقفت دراسة داخلية خلصت إلى أن المستخدمين الذين توقفوا عن استخدام "فيسبوك" أصبحوا أقل حدة واكتئاباً مقارنة بالفترة التي كانوا مواظبين فيها على استخدام المنصة، وفق ما نقلته شبكة "سي إن بي سي".

الدراسة التي بدأت نهاية عام 2019 كانت جزءًا من مشروع بحثي داخلي يحمل اسم "ميركوري" (Mercury)، وهدفت إلى تقييم التأثير النفسي لمنصات التواصل الاجتماعي في المستخدمين.

 وشملت عيّنة عشوائية من مستخدمين تخلّوا عن استخدام "فيسبوك" و"إنستغرام" لمدة شهر. غير أن "ميتا" انزعجت، بحسب التقرير، من النتائج الأولية التي أظهرت أن التوقف لمدة أسبوع واحد فقط أدّى إلى انخفاض الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب والمقارنة الاجتماعية.

وجرى الكشف عن الدراسة ضمن مستندات أتاحتها محكمة المنطقة الشمالية من كاليفورنيا، في إطار دعوى قضائية رفعتها مجموعة من الأهالي ومناطق دراسية ضد شركات تواصل اجتماعي بينها "يوتيوب" و"سناب شات" و"تيك توك"، متهمة إيّاها بأنها تعرف بالأضرار التي تلحقها منصاتها بالمستخدمين، خصوصاً الأطفال والمراهقين، دون اتخاذ إجراءات وقائية.

ونفى المتحدث باسم "ميتا"؛ آندي ستون، صحة الاتهامات، مؤكداً أن الشركة "على مدى أكثر من عقد استمعت إلى الآباء وبحثت القضايا الأكثر أهمية وأجرت تغييرات حقيقية لحماية المراهقين ومنح ذويهم تحكماً أكبر".

 كما قلّل من أهمية نتائج الدراسة، قائلاً، إنها "معطوبة" بسبب تحيز المشاركين الذين كانوا يعتقدون مسبقاً أن "فيسبوك" يضر بصحتهم النفسية، ما جعلهم يشعرون بتحسن بمجرد التوقف عن استخدامه.

وفي سياق متصل، ردّت "غوغل" على الدعوى معتبرة أن فهم المدّعين لطبيعة "يوتيوب" خطا، مؤكدة أنه منصة بث شبيهة بالتلفزيون وليست منصة تواصل اجتماعي بالمعنى التقليدي.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الضغوط القانونية والأخلاقية على شركات التكنولوجيا الكبرى، وفي ظل اتساع النقاش العالمي حول أثر وسائل التواصل الاجتماعي في الصحة النفسية، خصوصاً لدى الفئات الشابة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة