اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ​ البابا لاوون يستكمل جولته التاريخية في لبنان: نصلي للسلام

لبنان

حمادة: العدو الصهيوني لم يستطع أن يحقق أهدافه في لبنان
لبنان

حمادة: العدو الصهيوني لم يستطع أن يحقق أهدافه في لبنان

164

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة بأننا "قوم لا يهول علينا، وإذا أراد العدو "الإسرائيلي" أن يرفع من مستويات الاستهداف، أو أن يذهب إلى حرب، فإنها بالحسابات الدقيقة، ليست نزهة بالنسبة إليه، وفيها أثمان وتكاليف"، مضيفًا: "العدو عندما أنذر أهالي بلدة بيت ليف الحدودية مع فلسطين لم يتحرك أهلها، بل كان للإنذار مفعول عكسي على المستوطنين الذين لم يتجاوز وجودهم في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة الـ 50٪، فهم من تحركوا، ورفعوا الصوت، وبدأوا بالنزوح باتّجاه عمق فلسطين المحتلة".

وخلال كلمة له في الاحتفال الذي أقيم في مجمع سيد الشهداء (ع) في الهرمل إحياء للذكرى السنوية الأولى لارتقاء الشهيد حسن محمد العميري، قال حمادة: "لا يأخذنكم أحد بالتهويل، فهذه المقاومة قوية ومقتدرة، وهناك الآلاف من الاستشهاديين أمثال شهيدنا الحاج حسن العميري، كما أشار لذلك القائد الشهيد هيثم الطبطبائي، الذي استشهد وهو يعمل، وهو كان مطلوبًا عند العدو ونجى من عده محاولات اغتيال منذ أكثر من 25 عامًا، وهم لم يطالوه حينها لا في لبنان ولا في سورية، ولا في العراق ولا في اليمن، وكان يتحرك ويرهق المشروع الأميركي، كما ارهقه اخوته، الحاج عماد والسيد محسن، والحاج عبد القادر".

وأضاف حمادة: "عندما تحدث الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، حول تعافي المقاومة، فهو يقصد أن هناك الآلاف من إخوان الشهيد الفائد الطبطبائي الذين يعملون لتحقيق الهدف".

وأشار حمادة إلى "أن وزير الخارجية المصري، الذي زار لبنان مؤخرًا، تحدث بالتهويل أمام مجموعة من النواب اللبنانيين بأن الحرب قادمة، ويعني ذلك أن علينا أن نذهب زحفًا، ونسلم للعدو "الإسرائيلي" وجودنا وسبادتنا، وثرواتنا وكرامتنا".

ورأى أن: "الأميركي يرسل أيضًا موفديه لرفع سقف التهويل"، وسأل: "لماذا أقدم العدو على توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار، وقد كنا في اشتباك وفي حرب؟، فلو كان يستطيع ان ينجز أهدافه لما ذهب إلى هذا الاتفاق، لأنه واقعًا لم يستطع أن يحقق هدفا واحدًا من أهدافه والهدف الرئيسي منها كان القضاء على هذه المقاومة وعلى حزب الله واستئصاله، فهل حقق هذا الهدف؟".

وقال حمادة: "العدو يعتقد أنه يستطيع نزع سلاح المقاومة بالقوّة، فهل بمقدوره أن يفعل ذلك؟ وهو دخل إلى غزة ولم يستطع في في 300 كيلومتر مربع حسم ملف غزة، أو ملف اليمن، أو ملف إيران، أو ملف لبنان، وكلها ملفات مفتوحة لم يحقق فيها أيًا من أهدافه".

ودعا حمادة البعض في لبنان "الذي يحاججنا تحت عناوين الحقد، حول ماذا فعلت إيران، لأن يذهبوا ويقرأوا ماذا يقول "الإسرائيلي" والإعلام الغربي، وماذا نقل عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي توسط من أجل إيقاف الحرب معها خوفًا من انهيار "إسرائيل" من الداخل إذا طالت الحرب".

الكلمات المفتاحية
مشاركة