إيران
حرس الثورة يحذرّ: أي اعتداء جديد سيقابَل برد أشد وأقسى من دون أدنى تردّدأكد المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية العميد علي محمد نائيني أن الحرب الأخيرة شكّلت معركة مشتركة ضارية؛ نفذها العدوّ بناءً على حسابات خاطئة، ومن دون إدراك لحقيقة قوة الشعب الإيراني ودور القيادة في توجيه المواجهة.
وأوضح نائيني أن عناصر التعبئة (البسيج)، ومن خلال إقامة نقاط التفتيش وكشف العناصر المعادية للثورة في مختلف مناطق البلاد، وفّروا تفوقًا استخباريًا كاملًا لأجهزة الأمن، ما عزز ثقة الشعب ووفّر له دعمًا قويًا وحصنًا منيعًا.
كما أشار إلى أن الكيان الصهيوني تكبّد هزيمة واضحة في المواجهة الأخيرة، لافتًا إلى أن اعترافات مسؤولين سياسيين وعسكريين في هذا الكيان، إضافة إلى أن مراكز الفكر الأميركية تؤكد حجم تلك الهزيمة. وأضاف المتحدث باسم الحرس أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك اليوم أعلى مستويات الجاهزية التكتيكية والتسليحية والإبداعية، موضحًا أن ساحة المعركة الأخيرة كانت معيارًا حقيقيًا لكشف قدرات إيران ونقاط ضعف العدو.
ختم العميد نائيني تصريحه بالتأكيد أن العدوّ لا يمتلك هدفًا جديدًا ولا قدرة على تكرار أخطائه، محذرًا من أن أي اعتداء أو شر جديد سيقابَل برد أشد وأقسى من دون أدنى تردّد.