اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قوات الاحتلال تشنّ حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة

لبنان

جشي: لبنان لن يخضع للإملاءات الأميركية ولا لتهديدات العدو
لبنان

جشي: لبنان لن يخضع للإملاءات الأميركية ولا لتهديدات العدو

النائب حسين جشي من الصرفند: صمود اللبنانيين في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" وأي وصاية خارجية
45

شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي على أنّ الحرب التي شنّها العدوّ "الإسرائيلي" طوال ستةٍ وستين يومًا، وعلى الرغم من حجم الدمار والخسائر والاستهداف الذي طال القادة والشخصيات وعلى رأسهم الأمين العام الشهيد الأسمى والصفي الهاشمي، لم تُفلح في تحقيق أهدافها الأساسية، وفي مقدّمها كسر إرادة الناس أو النيل من ثباتهم وصمودهم.

وأوضح جشي، خلال حفل تأبيني أقيم في بلدة الصرفند، أنّ وجود اللبنانيين اليوم على أرضهم متمسّكين بقيمهم وكرامتهم هو بحدّ ذاته دليل على فشل المشروع "الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أنّ العدوّ الذي كان ينتظر الحسم خلال أيام، عجز عن تحقيق أي إنجاز، تمامًا كما عجز سابقًا عن التقدّم إلى بيروت على الرغم من كلّ محاولاته.

كما انتقد جشي التدخلات الأميركية المتزايدة في الشأن اللبناني، وقال إنّ واشنطن تتعامل مع لبنان وكأنه جزء من دائرة نفوذها، تملي على مؤسساته ما يجب فعله وما يجب الامتناع عنه واستشهد بما نُقل عن مسؤولين أميركيين، من بينهم غراهام وباراك، من تصريحات تظهر بوضوح رغبة الولايات المتحدة بفرض إملاءاتها السياسية والضغط على المؤسسات اللبنانية.

وأشار إلى أنّ لبنان التزم بكامل موجباته تجاه القرارات الدولية، في وقت تتوالى اعتداءات العدوّ وخروقاته اليومية للسيادة. ورأى أنّ صمت المجتمع الدولي أمام هذه الانتهاكات يشجّع العدوان المفتوح على لبنان وشعبه.

كما ردّ جشي على المواقف الأخيرة للسفير الأميركي في لبنان وللموفدة أورتاغوس، ورأى أنّ من حقّ لبنان، كونه دولة حرّة مستقلة وعضو مؤسِّس في الأمم المتحدة، أن يدافع عن نفسه ويحمي شعبه من أي اعتداء، وأن هذا الحق لا يحتاج إلى إذن من أحد. وشدّد على أنّ اللبنانيين الذين انتزعوا استقلالهم قبل عقود، لن يقبلوا بأي وصاية جديدة، لا مباشرة ولا مقنّعة، مؤكدًا أنّ محاولات الضغط والتهديد لن تُجدي نفعًا، وأن شعب لبنان واعٍ لمخاطر المشاريع المفروضة عليه.

وختم جشي بالتأكيد أنّ اللبنانيين، على الرغم من كلّ الألم والتضحيات، سيبقون متمسّكين بحقهم في العيش الكريم على أرضهم، وسيواصلون صمودهم في وجه كلّ أشكال التغوّل الأميركي والإجرام "الإسرائيلي"، حفاظًا على كرامتهم ومستقبل بلدهم.

الكلمات المفتاحية
مشاركة