فلسطين
استشهد شابان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال، مساء أمس السبت 6 كانون الأول/ديسمبر 2025، في مدينة الخليل، أحدهما عامل نظافة. وبينما أعلنت بلدية الخليل وحركة فتح الإضراب الشامل تنديدًا بجريمة الاحتلال، واصلت قوات الاحتلال عمليات اقتحام واعتقال ومداهمات منازل المواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على سيارة بمنطقة باب الزاوية في الخليل، مما أدى لاستشهاد شابين، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية دهس. ولاحقًا، اعترف جيش الاحتلال بأن أحد الشهيدين قُتل عن طريق الخطأ ولم يكن بداخل المركبة.
وتسلم الهلال الأحمر من قوات الاحتلال، شهيدًا واحدًا، وهو عامل نظافة، قبل أن تعلن وزارة الصحة الفلسطينية، وصول جثمان الشهيد زياد نعيم جبارة أبو داود (55 عاما)، فيما أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد الفتى أحمد خليل أحمد الرجبي (17 عامًا) برصاص جيش الاحتلال في الخليل.
في غضون ذلك، نفذت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الأحد 7 كانون الأول/ديسمبر 2025، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، شملت اقتحام العديد من المنازل وتفتيشها، مع تنكيل بالسكان وتحطيم محتويات بعض المنازل.
وفي محافظة جنين، داهم الاحتلال الحي الشرقي للمدينة واعتقل 3 فلسطينيين. وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيوس شمال قلقيلية، واستولت على مركبة.
وشملت المداهمات مناطق العروج في بلدة جناتة شرق بيت لحم، ومدينتي طولكرم ونابلس، مع انتشار الدوريات العسكرية في الشوارع. وفي بلدة المغير، شمال شرق رام الله، أطلقت القوات الرصاص الحي والقنابل الصوتية خلال الاقتحام.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون عائلة فلسطينية في منطقة الخلايل بقرية المغير، وأصابوا عددًا من أفرادها ومتطوعة أجنبية، وأحضروا غرفا لتوسيع بؤرة استيطانية شرق المدينة، مهددين العائلة بالحرق ومنحهم مهلة يومين لمغادرة المكان. فيما أحضر مستوطنون غرفا جديدة لتوسعة بؤرة "رمات مجرون" على أراضي بلدتي برقا ودير دبوان شرق رام الله.