بودكاست عالعهد
في مقابلة شاملة ضمن "بودكاست عالعهد"، يستعيد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، لقاءاته بسيد شهداء الأمة الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله، كاشفًا جوانب من تلك المحطات المضيئة.
من النجف الأشرف في العراق بدأ التعارف، حيث كان اللقاء الأول في سبعينيات القرن الماضي مع طالبٍ مجدّ في الحوزة الدينية، لتُفتح صفحة من الذكريات حول الصفات التي تمتّع بها سيد شهداء الأمة وكيف تجلّت في مسيرته.
يتوقف الشيخ الخطيب عند لحظة تتويج السيد الشهيد بالعمامة على يد الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وصولًا إلى اللقاء الأخير وتلقّي نبأ الشهادة.
وفي جانب آخر من الحوار، يسلّط سماحته الضوء على الوحدة الشيعية والوحدة الوطنية في فكر السيد نصر الله، وعلى رؤيته الثابتة بأن القضية الفلسطينية قضية أمة لا يمكن التخلي عنها.
سياسيًا، يقدّم الشيخ الخطيب رؤية خاصة حول زيارة البابا إلى لبنان وما عكسته من دلالات وطنية واجتماعية مهمّة.
ويختم برسالة صريحة، تحمل نصيحة إلى الحكومة وتوجّه خطابًا إلى البيئة الشيعية في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد.