لبنان
رفض عضو تكتل بعلبك - الهرمل؛ النائب ينال صلح، "كل الخطابات السياسية التي تعيد البلاد إلى أجواء التوتر والانقسام"، مؤكّدًا أنّ "اللبنانيين لن يُقادوا بخطاب الكراهية والتحريض، ولن يسمحوا بالعبث بالسلم الأهلي أو ضرب الشراكة الوطنية".
وقال النائب الصلح، خلال كلمته في احتفال إنارة شجرة الميلاد في ساحة بلدة دورس البقاعية، إنّ "زيارة قداسة البابا إلى لبنان أعادت التأكيد على جوهر الرسالة اللبنانية القائمة على التلاقي والطمأنينة والاحترام المتبادل"، معتبرًا أنّ "الخيار واضح بين كلمة تجمع وكلمة تُقصي، بين خطاب حضاري يعكس الإيمان ورسالة لبنان، وخطاب يعيدنا إلى لغة الحرب الأهلية".
وأضاف: "لبنان ليس رهينة أصوات متوترة. لبنان أقوى، وأهله أرقى، وخيارنا الدائم هو العيش الواحد لا لغة الإلغاء".
وبينما دعا إلى "اعتماد خطاب مسؤول يرسّخ الانفتاح ويحصّن الأمن الاجتماعي في ظل الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد، حذّر من "أيّ محاولة لتوتير الشارع أو ضرب الاستقرار".
من جهة أخرى، شدّد النائب الصلح على "دور المرأة في تعزيز صمود المجتمع"، مشيرًا إلى أنّ "المرأة في دورس والبقاع ولبنان كانت ولا تزال الأساس في حماية الأسرة وقيادة المبادرات والمشاركة في الشأن العام".
وأعلن دعمه الكامل لـ"كل القوانين التي تعزز حضور المرأة السياسي والاجتماعي وتحميها من جميع أشكال التعنيف"، منوّهًا بـ"عمل "لجنة المرأة في دورس" وما تقدّمه من مبادرات متعاونة وفاعلة".
كما تطرّق إلى دور البلديات بوصفها "الدولة الأقرب إلى الناس"، فدعا إلى "تعزيز الثقة بينها وبين المواطنين والتعاون معها في خدمة الشأن العام"، مؤكدًا أنّ "المبادرات المحلية، ومنها إنارة ساحة دورس، تُثبت قدرة المجتمعات على إنتاج الفرح رغم الظروف الصعبة".