اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 738 خرقًا للاحتلال خلال 60 يومًا من وقف إطلاق النار في غزة

عين على العدو

جدل في الكيان الصهيوني حول قانون الإعفاء من الخدمة: سيفكك الجيش
عين على العدو

جدل في الكيان الصهيوني حول قانون الإعفاء من الخدمة: سيفكك الجيش

48

كشفت وسائل إعلام العدو عن استمرار الجدل الواسع في كيان الاحتلال حول قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، والذي يلاقي معارضة حادة من الأحزاب المعارضة، ففي حين يرى رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أنه "قانون تاريخي"، يرى آخرون أنه قرار مدمر لجيش الاحتلال ويفككه.

في هذا السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس حزب "يشَر"، (رئيس الأركان والوزير الأسبق) غادي أيزنكوت، حضر اليوم الثلاثاء 09 كانون الأول/ديسمبر 2025، إلى جلسة لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" (البرلمان) حول قانون الإعفاء من التجنيد، وقال: "لن أتنازل عن قانون التجنيد حتّى لو كان معنى ذلك الذهاب إلى جولة انتخابات إضافية".

وقبل ذلك أوضح أيزنكوت: "أمس استمعت إلى النقاشات في "الكنيست" وسمعت رئيس الحكومة يقول إنه قانون تاريخي. القانون المقترح سيكون خطأ تاريخيًا". 

وشدّد على أنّه "توجد هنا نقطة انعطاف استراتيجية لأجيال. حجم القوات في السنوات القريبة سيكون مختلفًا عمّا كان عليه في الخمسين سنة الماضية. سنكون في حالة طوارئ مستمرة لسنوات طويلة في المستقبل المنظور. وأنا أضع هنا إنذارًا استراتيجيًا بأن قانون التهرّب من الخدمة سيُفكّك الجيش، أقول هذا بصفتي شخصًا مطّلعًا على المعطيات".

ووفق أقواله: "إذا لم يكن هناك قانون جدي يعطي جوابًا، فسيكون من الصعب -بل من المستحيل- إصلاح ما سيخلّفه من انعكاسات على الجزء الذي يخدم. حقيقة أن 48% فقط من أبناء الثامنة عشرة يخدمون اليوم، وأي تراجع إضافي سيقودنا إلى وضع لن يكون ممكنًا فيه الإبقاء على الجيش". 

وأضاف أيزنكوت أنه في 16 آب/أغسطس 2023 عقد لجنة فرعية وكتب إنذارًا إستراتيجيًا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول الموضوع. "للأسف لم يُصغَ للإنذار. بعد الأحداث المروّعة، هذا القانون هو خيانة للجمهور الذي يخدم".

وخلال النقاش، تحدث عن وضع المصابين ومُصابي صدمات الحرب. وقال مخاطبًا أعضاء "الكنيست": "إنه عار أن أراكم. عندما يكون لديكم مصلحة سياسية تعرفون كيف تصلون إلى اللجان وتبذلون الجهود، لكن من أجل المقاتلين، من أجل الذين خرجوا إلى القتال، لا تطرحون الموضوع، لا تناقشونه، تضعونه في الخلف، رغم أن هناك أكثر من 70 حالة انتحار".

وأضاف: "قضية الصحة النفسية في "إسرائيل" قضية مؤلمة جدًا ولا تحظى بما يكفي من الاهتمام. هنا في القاعة أعضاء كنيست من شاس ومن "الليكود" تحدثوا معي في الماضي ولم يعودوا يقفون معنا في هذا النضال. في موضوعنا لا توجد أطراف. إنه موضوع وطني، ولا يوجد من يختلف مع ما نطلبه، ومع ذلك لا أحد يقف وراءنا".

وبحسب أقواله: "كل شيء هنا سياسة، وهذا ببساطة عار.. عار أن ينشغل مبنى "الكنيست" بالقضايا الأكثر ارتباطًا بالعناوين الإخبارية حاليًّا ولا تهمّه حياة الإنسان، حياة المقاتلين، حياة من ضحّى من أجل الدولة. لا يدفعون هذا الموضوع قدمًا، ولا يتحملون العبء. المقاتلون خرجوا إلى المعركة دون أن يسألوا أسئلة، فأين أنتم لتكونوا سندهم؟".

الكلمات المفتاحية
مشاركة