اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

عربي ودولي

الرئيس عون يصل إلى عمان: لآفاق جديدة للشراكة تواكب التطورات المتسارعة
عربي ودولي

الرئيس عون يصل إلى عمان: لآفاق جديدة للشراكة تواكب التطورات المتسارعة

75

وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على رأس وفد رسمي إلى المطار السلطاني عند الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم (الثانية بعد الظهر بتوقيت بيروت) في مستهل زيارة رسمية إلى سلطنة عمان تستمر يومين. وكان في مقدمة مستقبليه السلطان هيثم بن طارق، ووفد رسمي.

وتوجه الرئيس عون والسلطان هيثم بين صفين من حرس الشرف في الحرس السلطاني العماني إلى القاعة الخاصة للاستراحة في المطار، قبل أن ينتقلا معًا باتجاه قصر العلم، وذلك لإجراء مراسم الاستقبال وعقد المحادثات الرسمية.

ولدى وصوله إلى عمان، قال الرئيس عون: "يسعدني أن أطأ أرض سلطنة عُمان الشقيقة، هذا البلد العريق بتاريخه وحضارته، تلبية للدعوة الكريمة من أخي جلالة السلطان حفظه الله ورعاه".

وقال إن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا على عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين لبنان وسلطنة عُمان، وهي علاقات متجذرة في وشائج الأخوة والتاريخ المشترك والمصالح المتبادلة، مضيفًا: "نحن نعتز بهذه العلاقات المميزة التي بُنيت على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء".

وتابع: "إننا نتطلع خلال هذه الزيارة إلى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية، بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين ويلبي تطلعاتهما نحو مستقبل أفضل، كما نسعى إلى فتح آفاق جديدة للشراكة تواكب التطورات المتسارعة في المنطقة والعالم"، مردفًا: "لا يفوتني أن أشيد بالدور الحكيم والمسؤول الذي تضطلع به سلطنة عُمان الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، تحت القيادة الرشيدة لجلالة السلطان هيثم بن طارق".

كما رأى الرئيس عون أن سياسة عُمان القائمة على الحوار والوساطة والتوازن وحسن الجوار قد أكسبتها مكانة مرموقة ودورًا محوريًا في تعزيز الاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية.

وإذ أكد الرئيس عون "أننا في لبنان نقدّر عاليًا هذا النهج الحكيم، ونثمّن مواقف السلطنة الداعمة للبنان في مختلف المحافل الدولية، ووقوفها إلى جانبنا في مواجهة التحديات التي نمر بها"، لفت إلى أن لبنان، بموقعه الجغرافي المميز وتنوعه الثقافي وإرثه الحضاري، يتطلع إلى أن يكون جسرًا للتواصل والحوار، وشريكًا فاعلًا في بناء منطقة يسودها الأمن والاستقرار والازدهار.

وختم: "أتطلع بكل ثقة إلى أن تثمر هذه الزيارة نتائج ملموسة تعود بالنفع على بلدينا وشعبينا الشقيقين، وأن تفتح صفحة جديدة من التعاون المثمر بين لبنان وسلطنة عُمان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة