اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لقاءٌ مرتقب بين بزشكيان وبوتين في تركمانستان

فلسطين

الأمم المتحدة: أطفال غزة في مرمى مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة
فلسطين

الأمم المتحدة: أطفال غزة في مرمى مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة

38

أكد رئيس برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية؛ الأممي يوليوس فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر جراء مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، مشددًا على أنها تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة.

وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء 10 كانون الأول/ديسمبر 2025، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرًا بالغًا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار.

وأوضح أنه منذ "أكثر من عامين من الهجمات "الإسرائيلية" المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثًا واسعًا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبًا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع". لافتًا إلى أن ذلك يجعل أعمال إعادة إعمار قطاع غزة شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.

وقال المسؤول الأممي: "إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023"، لافتًا إلى رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي تمكنوا من الوصول إليها فقط، حيث كانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.

وبيَّن أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد”.

وفي السياق، ذكر فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرًا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.

ونبَّه من عدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.

ورأى المسؤول الأممي أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدًا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سورية ولبنان.

وشدّد على أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالًا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرًا شديدًا، داعيًا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.

وختم المسؤول الأممي منبهًا إلى أن "هذه الأجسام حساسة جدًا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة