عربي ودولي
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على أنّ بلاده تعيش مرحلة تتطلّب "الشجاعة والقتال وبناء الوطن"، مؤكدًا أنّ "هذا ليس وقت التردّد ولا الجبن".
وقال مادورو في تصريح: إنّ "الأيدي المنتجة في الريف الفنزويلي" هي نفسها التي ستكون في الصفوف الأمامية للدفاع عن البلاد، قائلًا إن هذه الفئات الشعبية مستعدة لـ"حمل البنادق والصواريخ للدفاع عن الوطن في وجه أي إمبراطورية معتدية".
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى بروز "حركة رأي عام قوية" ترفض أي عدوان عسكري أميركي على فنزويلا أو على منطقة البحر الكاريبي، معتبرًا أنّ هذا الزخم الشعبي يشكّل عاملًا حاسمًا في مواجهة الضغوط الخارجية.
من جهتها، أكدت نائبة الرئيس دلسي رودريغيز أنّ "لا أحد يصدق الأكاذيب الأميركية لتبرير عدوانها على فنزويل"، مشددة على أنّ "البلاد لن تستسلم ولن تدخل في مفاوضات، والشعب مستعد لخوض المعركة دفاعًا عن نفسه وموارده".
بدوره؛ لفت رئيس البرلمان خورخي رودريغيز إلى أنّ "البحر الكاريبي تحوّل خلال الأشهر الأربعة الماضية إلى مسرح للرعب والترهيب"، مؤكدًا مقتل أكثر من 80 شخصًا بسبب العمليات العسكرية الأميركية".
وتأتي هذه المواقف في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، الاستيلاء على "ناقلة نفط ضخمة جدًا" قبالة سواحل فنزويلا، مدّعيًا أنّ العملية جاءت "لسبب وجيه".