عربي ودولي
في سياق التماهي مع العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، كشف مصدران مطّلعان عن أنّ مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجرون مناقشات متقدمة بشأن فرض عقوبات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – أونروا التابعة للأمم المتحدة، بتهمة "الإرهاب".
ونقلت وكالة رويترز عن المصدرين أنّ هذه المناقشات تثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرَين إلى اتهامات الإدارة الأميركية للوكالة بالارتباط بحركة حماس، وهي اتهامات دحضتها "الأونروا" بشدة.
ولم يتضح ما إذا كانت العقوبات ستطال الوكالة بأكملها، أم مسؤوليها أو بعض عملياتها فقط، فيما لم يتم الاستقرار بعد على نوع العقوبات المحدّد.
ومن بين الخيارات الأميركية المطروحة؛ إعلان وكالة "الأونروا"، "منظمة إرهابية أجنبية"، وهو ما قد يؤدي إلى عزلة مالية شديدة للوكالة الأممية، لكن لم يتأكد بعد ما إذا كان هذا الخيار لا يزال محل بحث جاد وفقًا لما أورته وكالة رويترز.
وتقدم “الأونروا” الدعم للاجئين الفلسطينيين في أنحاء الشرق الأوسط منذ أكثر من 70 عامًا. في وقت سابق، بدأت "إسرائيل" تنفيذ قرارها بقطع العلاقات مع الوكالة في 30 كانون الثاني/يناير الماضي، ومنعت الأونروا من العمل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تم تعليق التواصل بين الوكالة والمسؤولين "الإسرائيليين".