لبنان
سعيًا إلى نظام صحي أفضل وبعد جهود حثيثة وبرعاية رئيس الحكومة نواف سلام وحضور الوزير ركان ناصر الدين أطلقت وزارة الصحة من السرايا الحكومية الخطة التنفيذية الشاملة والتفصيلية لتجهيز ثلاثة وثلاثين مستشفى حكوميًا موزعًا على مختلف المحافظات والمناطق إضافة إلى توزيع معدات حديثة ومتطورة وذلك بتمويل من البنكين الدولي والإسلامي.
رئيس الحكومة أكد أن الاستدامة الصحية ليست خيارًا بل واجب، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي صمد برغم التحديات والظروف الكثيرة التي مر بها لبنان، وشدد سلام على أنه من غير المسموح أن ينتظر مريض على باب المستشفى، موجهاً التحية إلى وزير الصحة على الجهد الذي بذله مع المعنيين لإنجاز هذه الخطة، كما وجه التحية إلى كل العاملين في المستشفيات الحكومية على جهودهم.
بدوره، الوزير ناصر الدين أكد أن هذا المشروع هو وصفة الخلاص للأزمات الصحية، مشدداً على أن الصحة هي أولوية الأولويات ولذلك الاهتمام بهذا القطاع هو الأساس. ولفت ناصر الدين إلى أنه برغم كل ما مر به لبنان من حروب وتحديات صمد القطاع الصحي وقدم الكثير من التضحيات، كما لفت إلى أن وزارة الصحة ماضية في أداء واجبها تجاه المواطنين. وشدد وزير الصحة على أن الإنجاز الكبير يكون بتعافي لبنان وعلى أن الصحة لا تعرف السياسة ولا الطائفية ولا المناطقية.
المدير الإقليمي للبنك الإسلامي نور الدين مبروك أعلن أن البنك سيواصل دعم القطاع الصحي في لبنان ليبقى أكثر كفاءة واستدامة.
من جهته، أكد رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد علي قباني أن المجلس يساهم بشكل بارز في إعمار وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف المناطق اللبنانية، موجهًا الشكر الكبير إلى وزير الصحة الذي سعى جاهداً لإنجاز هذا المشروع الكبير.