اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تشييع القيادي في القسام رائد سعد وثلاثة من رفاقه في مدينة غزة

فلسطين

الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا
فلسطين

الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا

82

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية أن "المقاومة الفلسطينية وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية".

وحدد - في كلمة له في الذكرى الـ38 لانطلاقة حماس- أولويات الحركة والفصائل الوطنية خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف الحية في كلمته أن "سلاح المقاومة حق لكل الشعوب تحت الاحتلال ومرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية، وأننا "منفتحون لدراسة أية مقترحات تحافظ على هذا الحق"، مؤكدًا أن المقاومة حققت العديد من الإنجازات، أبرزها أنها كسرت أسطورة الرد الاستراتيجي وادعاءات التفوق الأمني "الإسرائيلي"، وأدت إلى انهيار الرواية والسردية "الإسرائيلية" المسيطرة طوال عقود زورًا وظلمًا، بالإضافة إلى تعقيد وتراجع مشروع التطبيع.

كما دعا الحية في كلمته إلى تشكيل لجنة التكنوقراط بشكل فوري لإدارة قطاع غزة من مستقلين فلسطينيين، مؤكدًا جاهزية الحركة لتسليمها الأعمال كاملة في كل المجالات وتسهيل مهامها.

ومن جهة أخرى، قال الحية "إن قيادة حماس قد اعتمدت أولويات عمل لها خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات والمخاطر وكيفية التعامل مع الفرص المتاحة، ومن أبرز هذه الأولويات استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تشمل إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنية التحتية، وفتح معبر رفح في الاتجاهين".

كما وضعت حماس ضمن أولوياتها تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق من أجل تحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال "الإسرائيلي" والبدء في مشاريع الإعمار، وقال الحية "إن حماس ومعها الفصائل الفلسطينية الوطنية متمسكة بالاتفاق وتؤكد على موقفها الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على الشعب الفلسطيني".

وأشار أيضًا إلى أن الحركة تؤكد على ما توافقت عليه مع الفصائل الفلسطينية بشأن القضايا الواردة في بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.

من جهة أخرى، أكد رئيس حركة حماس في كلمته أن مهمة "مجلس السلام" هي "رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة"، مشددًا في السياق ذاته على أن "مهمة القوات الدولية يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة دون أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في شؤونه الداخلية".

وبينما أشار إلى استمرار الخروقات "الإسرائيلية" للاتفاق وإعاقة المساعدات ومواصلة التدمير والقتل والاغتيالات التي كان آخرها أمس باستهداف رائد سعد القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، دعا الحية الوسطاء وخاصة الضامن الأساسي الإدارة الأميركية والرئيس ترامب لضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار.

وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، شدد مسؤول حماس على "الحرص على العمل المشترك مع القوى والفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية، والتحرك مع مختلف القوى والفصائل لبناء مرجعية وطنية جامعة، تسعى من أجل استعادة حقوقه وخاصة حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

واعتبر أن "قضية الأسرى في سجون العدو أولوية لدى الحركة وفصائل المقاومة، إلى جانب العمل على تحسين حياتهم الإنسانية وإنهاء السلوك الإجرامي بحقهم على طريق تحريرهم الكامل".

وعن المعاناة الإنسانية لقطاع غزة، دعا المسؤول الأول في حماس إلى التحرك المكثف من أجل الإغاثة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ووضع حد للأزمات الإنسانية الناجمة عن حرب الإبادة وحتى لا تتكرر المأساة كما حدثت في المنخفض الأخير الذي ضرب قطاع غزة وفلسطين رغم ما بذلته الحركة من جهود مع الوسطاء والجهات المختلفة.

كما أشار إلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي 48، وقال إن "العدو الصهيوني يسارع إلى فرض مشروعه للاستيلاء على الأرض وسط صمت المجتمع الدولي".

ومن ناحية أخرى، دعا الحية إلى "ملاحقة الاحتلال قانونيًا وعزله سياسيًا ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة