اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إن بناه أحد لن يبقى أحد.. الذكاء الفائق وسؤال عن بقاء البشرية

لبنان

مدبولي: مصر تُدين الاعتداءات
لبنان

مدبولي: مصر تُدين الاعتداءات "الإسرائيلية" الغاشمة على الجنوب وتدعم إعادة إعماره

التقى رئيس الحكومة المصرية الرؤساء الثلاثة، وعقد لقاءً في غرفة بيروت وجبل لبنان، معلنًا عن دعم مصر للبنان على صعد عدة.
171

استقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون، رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي والوفد الوزاري والدبلوماسي المرافق له، في قصر بعبدا، حيث أكّد عون أنّ "لبنان يعوّل على الدور السياسي الأساسي لمصر في المنطقة العربية وعلى مساعدتها في هذه المرحلة الصعبة". وشدّد عون على أنّ "تفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين أمر ضروري لمصلحتهما"، متمنّيًا "نجاح الجهود في تثبيت الاستقرار في لبنان وإحلال السلام في المنطقة".

من جهته، قال مدبولي: إنّ "هدف الزيارة هو نقل رسالة دعم مصر الكامل وبكل ما تملك من قوة للبنان رئاسةً وحكومةً وشعبًا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها، ولكل الخطوات التي يقوم بها الرئيس عون والحكومة اللبنانية لتحقيق الاستقرار فيه". 
وأضاف مدبولي: "إنّنا موجودون اليوم من أجل تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية - المصرية التي عُقِدت الشهر الماضي في القاهرة لأول مرة منذ 6 سنوات، وللمناقشة لاحقاً مع الحكومة اللبنانية أوجه التعاون في المجالات كافة، وعلى رأسها مواضيع الطاقة والكهرباء والغاز ومجالات الصناعة والنقل، وللإعراب عن استعداد مصر، حكومةً أو قطاعًا خاصًّا، لتقديم الدعم للبنان في المشاريع كافة التي نتمنّى أنْ تحقّق كل التقدّم للشعب اللبناني، ومنها: إعادة الإعمار في الجنوب اللبناني الذي تأثّر بالعدوان "الإسرائيلي" الغاشم".

وواصل قوله: "مصر تُدين بشكل كامل كل الاعتداءات "الإسرائيلية" الغاشمة على الجنوب اللبناني وتؤكّد دعمها الكامل لتحقيق استقرار لبنان وبسط سيادته على كامل أراضيه دون انتقاء وتفعيل القرار الأممي رقم 1701".

لقاء مع سلام 
وكان مدبولي قد استهل زيارته لبيروت بلقاء جمعه مع نظيره اللبناني نواف سلام في السرايا الحكومية، حيث جرت مراسم استقبال رسمية، وعزفت موسيقى قوى الأمن النشيدين اللبناني والمصري. كما عقد الرئيسان اجتماعًا ثنائيًا بحثا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك، ثمّ وقع الرئيس مدبولي على السجل الذهبي.

محادثات موسعة 
عُقدت محادثات موسّعة بين الوفدين برئاسة رئيسي الحكومتين، حضرها عن الجانب اللبناني وزراء: الخارجية يوسف رجي، المال ياسين جابر، الصناعة جو عيسى الخوري، الطاقة جوزيف الصدي، الاقتصاد عامر البساط، والأشغال فايز رسامني. وعن الجانب المصري حضر: الفريق كامل الوزير، والمهندس محمود عصمت، والمهندس كريم بدوي، والسفير علاء موسى، والمهندسة راندة المنشاوي، واللواء علاء قاسم.

سلام: ناقشنا أولويات التعاون 
في ختام المحادثات، قال الرئيس سلام: "إن هذه الزيارة تحمل في طيّاتها أكثر من بُعد سياسي أو اقتصادي. ناقشنا أولويات التعاون من الطاقة إلى النقل والاقتصاد الرقمي، وشددنا على ضرورة المتابعة الدقيقة بروح الشراكة لا المجاملة. إننا نعد العلاقة بين بلدينا تكاملًا في الرؤية، وكما كان الماضي شاهدًا على إسهامات فكرية لبنانيّة مصرية، نريده أيضًا أن يكون منطلقًا لنهضة اقتصادية جديدة. ونثمّن اهتمام دولة الرئيس مدبولي بلقاء الهيئات الاقتصادية، كما نؤكّد تقديرنا للدور المصري في دعم لبنان لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" لأجزاء من جنوبه الغالي".

مدبولي: نسعى للنأي بلبنان عن التصعيد 
بدوره، قال مدبولي: "يُشرفني أن أكون اليوم في بيروت، وأَن ألتقي برئيس مجلس الوزراء، في زيارة تعكس عمق العلاقات التاريخية. هذه الزيارة تأتي انعكاسًا للتنامي المطّرد في وتيرة التواصل السياسي منذ استقبال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفخامة العماد جوزاف عون في أيار/مايو 2025. لقد عقدنا اجتماعًا موسعًا تناول مختلف أوجه التعاون، وأكدتُ خلاله موقف مصر الثابت والداعم للبنان، وحرصها على مساندته في هذه المرحلة الدقيقة، فمصر تنظر إلى لبنان كونه ركيزة أساسية للاستقرار".

لقاء مع بري 
واستكمل رئيس مجلس الوزراء المصري زيارته إلى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث كان في استقباله دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

لقاء في غرفة بيروت وجبل لبنان 
وعقد مدبولي لقاءً اقتصاديًا موسّعًا مع الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير. وقال مدبولي: "إن تعزيز التعاون لم يعد خيارًا بل ضرورة، وحجم التبادل الذي تجاوز المليار دولار عام 2024 لا يزال دون مستوى الطموحات". وشدد على أن موضوع إعادة الإعمار في لبنان، ولا سيما في الجنوب، يكتسب أهمية خاصة، مؤكدًا استعداد الشركات المصرية للدخول في شراكات حقيقية للإسهام في المجهودات الوطنية كافة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة