عربي ودولي
توغلت دورية تابعة للاحتلال "الإسرائيلي" تضم خمس عربات عسكرية، قادمة من قاعدتها في تل أحمر الغربي، باتّجاه عمق قرية عين زيوان الواقعة في ريف محافظة القنيطرة قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
ولم تكتفِ قوة الاحتلال بالعبور، بل قامت بنصب حاجز تفتيش على الطريق الواصل إلى المنطقة، وباشرت عمليات تدقيق وتفتيش للمدنيين والمارة، وسط حالة من الترقب والحذر سادت بين الأهالي.
هذا التحرك يأتي في ظل تزايد وتيرة التوغلات البرية "الإسرائيلية" داخل الأراضي السورية خلال الآونة الأخيرة، حيث تعمل قوات الاحتلال على تثبيت نقاط مراقبة مؤقتة أو تنفيذ عمليات تمشيط في القرى والبلدات المتاخمة لخط وقف إطلاق النار، دون أي اعتراض من القوات العسكرية السورية المنتشرة في المنطقة.
ومساء أمس، رصد المرصد السوري لحقوق الانسان توغلًا "إسرائيليًا" جديدًا في مناطق متفرقة من ريف القنيطرة الشمالي، حيث دخلت قوة مؤلفة من ثلاث سيارات من مدخل بلدة بئر عجم باتّجاه قرية بريقة، وتوقفت لفترة وجيزة قرب بئر مياه الكباس.
وبالتوازي، توغلت قوة أخرى مؤلفة من سيارة واحدة في قرية أم العظام، وأقامت حاجزًا مؤقتًا عند تقاطع قريتي المشيرفة ورويحينة.