عربي ودولي
دعت هيئة الحشد الشعبي في العراق إلى الخروج المليوني السنوي إحياءً للذكرى السادسة لاستشهاد قادة النصر؛ اللواء قاسم سليماني والحاج "أبو مهدي" المهندس ورفاقهما الذين قضوا في غارةٍ أميركيّةٍ غادرة. ولقد حددت الهيئة في بيانٍ رسمي، مساء يوم الثاني من كانون الثاني/يناير من العام القادم، موعدًا لهذا التجمع المليوني في موقع الاستهداف عند شارع الشهيد أبي مهدي المهندس المؤدّي إلى مطار بغداد الدولي، حيث من المقرر أن تبدأ المراسم بعد صلاة المغرب وتستمر حتّى توقيت العروج بعد منتصف الليل.
ووجهت الهيئة خطابًا مباشرًا إلى العراقيين أكدت فيه أن الحضور الشعبي يمثل إعلان موقفٍ لا لبس فيه، وتجديدًا لعهدٍ لا يتراجع، ورسالةً مدويةً بأن خط الشهداء باقٍ، وأن الدم الذي صان العراق لن يُساوَم عليه أبدًا. وشددت على أن من ظن أن الاغتيال ينهي المسيرة فهو واهمٌ تمامًا.
وفي غضون ذلك، تواصل كوادر مديرية الإعلام العامة في الهيئة تجهيز موقع الجريمة لاستقبال الحشود؛ استعدادًا لإحياء هذه الذكرى الخالدة، تعظيمًا للشهداء في النفوس والقلوب، وضمانًا لبقاء قضيتهم حيةً في الضمير الوطني.