فلسطين
نفت حركة المقاومة الإسلامية - حماس علاقتها بانفجار العبوة الناسفة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اليوم الأربعاء 24 كانون الأول/ديسمبر 2025، والتي أدت إلى إصابة ضابط "إسرائيلي".
وأكدت حماس في بيان لها، أن الانفجار الذي حصل في منطقة رفح "وقع في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال بالكامل ولا يتواجد أي فلسطيني يعمل فيها".
وأشارت الحركة في بيانها إلى أنها كانت قد حذرت مسبقًا من وجود مخلفات الحرب في هذه المنطقة وغيرها، وأنها غير مسؤولة عنها منذ بدء تطبيق الاتفاق، خاصة المخلفات التي زرعها الاحتلال نفسه في المنطقة.
ودعت حماس إلى إلزام الاحتلال بتطبيق ما وقّع عليه من اتفاقات وعدم اختلاق المبررات للاستمرار في التصعيد ومحاولات تخريب الاتفاق، لا سيما أن المقاومة تؤكد ولا تزال التزامها بالاتفاق والاستحقاقات المترتبة عليه.
وجاء بيان حركة حماس عقب إعلان وسائل إعلام العدو عن إصابة عدد من جنود الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت ناقلة عسكرية من طراز "نمر" في أثناء تحركها في مدينة رفح، حيث جرى نقل المصابين إلى داخل الأراضي المحتلة لتلقي العلاج.
واتهمت سلطات الاحتلال الصهيوني حركة حماس بالوقوف وراء الانفجار، معتبرة أن الحركة خرقت اتفاق وقف إطلاق النار، ما يستوجب ردًا "إسرائيليًا" بحسب ما نقلته وسائل إعلام العدو.
ويأتي الحادث في ظل خروقات إسرائيلية متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار؛ إذ لا تزال مدينة رفح وأجزاء واسعة من قطاع غزة تحت السيطرة العسكرية للاحتلال، خلافًا لبنود الاتفاق التي تنص في مرحلته الأولى على انسحاب تدريجي من مناطق القطاع.