كشفت لجنة الرقابة المتخصصة في مجلس النواب الأميركي أن توم براك مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان قد حث الإدارة الأميركية على بيع تكنولوجيا نووية للسعودية دون فرض أيّة قيود لمنع المملكة من إنتاج أسلحة نووية.

وقالت اللجنة في تقرير لها إن "إدارة ترامب قامت بإزالة الخطوط الفاصلة بين سياسات الحكومة من جهة ومصالح الشركات والمصالح الأجنبية من جهة أخرى، وذلك فيما يتعلق بالسعودية".

وأضافت أن "وثائق جديدة حصلت عليها تطرح "أسئلة خطيرة" عن إعطاء البيت الأبيض أولوية لتحقيق المصالح الشخصية لأصدقاء ترامب بدلا من اعطاء الاولوية لأمن الشعب الاميركي ومنع إنتشار الأسلحة النووية".

وتابعت أن براك أجرى محادثات مباشرة مع ترامب ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض من أجل تعيينه في مناصب عالية، مثل الموفد الخاص للشرق الأوسط والسفير الأميركي لدى الإمارات، موضحة أنه "جرى تغيير نص خطاب ألقاه ترامب عام 2016 حول موضوع الطاقة، بعد ان أطلع براك مسؤولين سعوديين وإماراتيين على نص الخطاب".

ويأتي تقرير اللجنة في وقت تواصل فيه إدارة ترامب مفاوضاتها مع السعودية من أجل التوصل إلى إتفاق حول مشاركة التكنولوجيا النووية.