اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هجوم سيبراني محتمل يشلّ خدمات الإنترنت والاتصالات في "إسرائيل"

عربي ودولي

السيد الحوثي يعزي حركة حماس وكتائب القسّام باستشهاد الشهداء القادة
عربي ودولي

السيد الحوثي يعزي حركة حماس وكتائب القسّام باستشهاد الشهداء القادة

83

جدد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني ومؤسساته الرسمية في نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في غزة تجاه أيّ جولة جديدة من التصعيد والإبادة والتجويع.

جاء ذلك في برقية تعزية وجهها السيد الحوثي اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول/ديسمبر 2025، إلى حركة حماس وكتائب القسّام باستشهاد الشهداء القادة الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى.

وجاء في نص البرقية: "نتوجّه بأحرّ التعازي وخالص المواساة إلى إخوتنا المجاهدين كتائب القسّام وحركة المقاومة الإسلامية حماس باستشهاد الشهداء القادة المجاهدين الذين فازوا بالشهادة خاتمة لجهادهم في سبيل الله تعالى في معركة طوفان الأقصى، وقبل ذلك في ميدان المواجهة مع العدوّ الإسرائيلي وأسهموا في بناء أمّة مجاهدة وقفت بصلابة وثبات في مواجهة أعتى عدوان إجرامي في تاريخ المواجهة مع العدوّ الإسرائيلي منذ احتلاله لفلسطين".

أضاف السيد الحوثي: "إنّ حجم العطاء والتضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني بمجاهديه وجماهيره وفي المقدّمة كتائب القسّام وحركة المقاومة الإسلامية حماس هو حجة على الأمّة الإسلامية بكلّها، وهو عطاء مقدّس في قضية تعني المسلمين جميعاً، وأنّ ثمرة الجهاد والشهادة في هذه القضية هي تَحقّق الوعد الإلهي الآتي حتمًا بزوال الكيان المؤقّت الغاصب المجرم وانتصار الحق الفلسطيني والإسلامي في استعادة فلسطين والأقصى".

وتابع: "إنّنا في هذا المقام لنؤكّد ثبات موقف شعبنا ومؤسساته الرسمية في نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في غزة تجاه أيّ جولة جديدة من التصعيد والإبادة والتجويع".

وختم السيد الحوثي برقيته مذكّرًا "الأمّة الإسلامية بواجبها الإسلامي في النصرة للشعب الفلسطيني والتحرّك ضد الخطر "الإسرائيلي" الذي يستهدفها جميعًا ويتفاقم ضرره بالتخاذل والتفريط وعواقبه في الدنيا والآخرة والله المستعان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة