اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

منوعات

سلسلة من الظواهر الفلكية يحملها العام الجديد
منوعات

سلسلة من الظواهر الفلكية يحملها العام الجديد

سماء 2026 على أعتاب "العصر الذهبي" للكسوف الشمسي.. سلسلة أحداث استثنائية
62

بعد عام هادئ نسبيًّا على صعيد الظواهر الفلكية البارزة، تستعد سماء عام 2026 لاستعادة الأضواء عبر سلسلة استثنائية من الأحداث التي ستضع الأرض على أعتاب "عصر ذهبي" للكسوف الشمسي.

تستعد السماء خلال السنوات الثلاث المقبلة لسلسلة نادرة من الظواهر الفلكية، تشمل ثلاثة كسوفات شمسية كلية وثلاثة كسوفات حلقية يظهر خلالها القمر محاطًا بهالة مضيئة تعرف باسم "حلقة النار". ولم تسجل مثل هذه السلسلة منذ الفترة بين 2008 و2010، ما يمنح هواة الفلك فرصة فريدة لمتابعة أروع الظواهر السماوية في القرن الحادي والعشرين.

ويبدأ العرض الفلكي في 17 شباط/فبراير 2026 مع كسوف حلقي فريد في مناطق نائية من القارة القطبية الجنوبية، حيث سيحجب القمر نحو 96% من الشمس، لتتشكّل حلقة نارية مضيئة تدوم دقيقتين وعشرين ثانية. وبعد أسبوعين، في 3 آذار/مارس 2026، يشهد العالم كسوفًا قمريًا كلّيًّا يعرف بـ "قمر الدم"، حيث يتحول القمر للون الأحمر لمدة 58 دقيقة، ويمكن مشاهدته من غرب أميركا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا وشرق آسيا ومناطق واسعة من المحيط الهادئ، وهو آخر حدث من نوعه حتّى عام 2029.

النجم الأبرز لعام 2026 سيكون الكسوف الشمسي الكلي في 12 آب/أغسطس، حيث سيمر ظل القمر من شرق غرينلاند وغرب أيسلندا وصولًا إلى شمال إسبانيا، لتشهد أوروبا أول كسوف شمسي كلي منذ عام 1999. وتبلغ ذروة الظلمة الكلية دقيقتين و18 ثانية قرب سواحل أيسلندا، فيما تختتم السنة الفلكية بكسوف قمري جزئي عميق في 28 آب/أغسطس، يغطي فيه ظل الأرض نحو 96% من سطح القمر، مقدمًا مشهدًا دراماتيكيًا مذهلًا.

وتشكّل هذه الأحداث بداية سلسلة استثنائية من الكسوفات الشمسية، حيث ستشهد الأرض أطول كسوف شمسي كلي في القرن الحادي والعشرين في 2 آب/أغسطس 2027، بمدة ظلام كلي تصل إلى 6 دقائق و22 ثانية، مع أفضل مشهد من صعيد مصر، ويشاهد الحدث أيضًا من جنوب إسبانيا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط. وفي 22 تموز/يوليو 2028، تشهد أستراليا ونيوزيلندا كسوفًا كليًّا، بما في ذلك سيدني لأول مرة منذ 1857، مع أكثر من خمس دقائق من الظلام الكامل في مناطق نائية.

وبالتوازي مع هذا المسار الكلي، تستمر سلسلة "حلقة النار" خلال 708 أيام، بداية من الافتتاح القطبي، ثمّ 6 شباط/فبراير 2027 في تشيلي والأرجنتين وغرب إفريقيا، قبل أن تصل ذروتها في 26 كانون الثاني/يناير 2028 مع مشهد مذهل يدوم 10 دقائق و27 ثانية يمتد من جزر غالاباغوس مرورًا بالإكوادور والبرازيل وحتّى أفق إسبانيا عند الغروب، ما يجعل شبه الجزيرة الإيبيرية وجهة فلكية عالمية خلال هذه السنوات القليلة المقبلة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة