اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مكة المكرمة تستعد لاستقبال أكثر من مليون حاجّ

عربي ودولي

روحاني: ظريف يمثّل الشعب الإيراني ولا حوار قبل رفع العقوبات
عربي ودولي

روحاني: ظريف يمثّل الشعب الإيراني ولا حوار قبل رفع العقوبات

979

أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف يمثل كل الشعب الإيراني.

وخلال لقائه في وزارة الخارجية ظريف على رأس وفد، قال روحاني "إني أشهد أن وزير خارجيتنا على جميع المستويات يقول كلامه بكل صراحة، وهذا يعتبر امتيازا له"، وأضاف أن "الاستقلال الذي طالما كان من أبرز شعارات الشعب الإيراني يشكل أهم خصوصياتنا، ووزير خارجيتنا أعلن عن رأيه في كافة الاجتماعات الدولية بشكل صريح".

وفيما يخص العقوبات الأميركية على ظريف، قال روحاني إن "وزير الخارجية هو المسؤول عن التفاوض فكيف سيتفاوض وقد فرضوا عليه حظرًا".

روحاني أشار إلى أن الهدف من الاتفاق النووي كان أن تُظهر إيران للعالم احتكامها إلى المنطق، وقال "من يتهمها بعكس ذلك كاذب، فمن خلال الاتفاق النووي أزلنا الإيرانوفوبيا وأثبتنا أن إيران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي".

وإذ أوضح روحاني أن المتطرفين في الإدارة الأميركية والصهاينة كانوا لا يريدون أن يبلغ الاتفاق النووي مرحلة التنفيذ، قال:"تتفاوض إيران الآن مع الكثير من الدول في مجالات متعددة، وحققنا نجاحات اقتصادية في السنوات الأربع الماضية فيما خسر الطرف الآخر الكثير".

وأضاف روحاني أنه "في داخل وخارج البلاد لم يكن أحد يصدق أنه سيتم إلغاء 6 قرارات في الفصل السابع بقرار مجلس الأمن الدولي نفسه، واذا انسحب بقية الأعضاء من الاتفاق النووي فسيظل الاتفاق فخرا للشعب الإيراني على مدى التاريخ".

وسأل روحاني "إذا ارتكبت أميركا خطأ استراتيجيا فهل ينبغي علينا حينئذ أن ندفع نحن الثمن؟!، وقال إن "أميركا هي التي تقوم بفرض العزلة على نفسها، وقد بدأت هذه العزلة حين مثلت أمام محكمة لاهاي".

روحاني أكد أن خفض إيران للالتزامات النووية لا يشكل مأخذا عليها، مشيرا إلى أن الأميركيين أثبتوا أن كلامهم وهم وبعيد عن الحقيقة.

وأعرب الرئيس الإيراني عن قبول بلاده للحوار والمفاوضات مع واشنطن بشرط أن ترفع الأخيرة أولًا كل العقوبات التي تفرضها على الجمهورية الإسلامية.

كما شدد روحاني على أنه في السلام فإن إيران هي أُمّ السلام وفي الحرب معها هي أُمّ المعارك، مشددا على أنه لا يمكن لأحد يرغب باستهداف أمن إيران أن يضمن السلام لنفسه.

وتطرق روحاني إلى مسألة ناقلات النفط، وقال إنه في زمن الرفاه والصلح يمكن التغاضي عن الأخطاء، لكني الأن أقول لمن يحاول زعزعة أمن المنطقة بجلب سفن حربية إليها إن "الأمن مقابل الأمن والمضيق مقابل المضيق".

وأكد في الختام أن الشعب الإيراني يقف اليوم خلف وزير خارجيته ويدعمه، وأضاف "سنخرج في النهاية منتصرين، أمّا الأعداء فسيذوقون طعم الهزيمة حتمًا".
 

مشاركة