اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي الشيخ قاووق: لا خيار إلا بالحوار 

عربي ودولي

"المعسكر الجنوبي" يقاوم ضغوط الغرب ليقف إلى جانب روسيا
عربي ودولي

"المعسكر الجنوبي" يقاوم ضغوط الغرب ليقف إلى جانب روسيا

الغرب بات فاقدًا للمصداقية بالنسبة لـ"المعسكر الجنوبي"
1731

أشار الكاتب فيجاي براشاد إلى "رفض الهند بصفتها الرئيس الحالي للدول العشرين الكبرى تبني الأجندة الأميركية حيال روسيا، وذلك خلال قمة العشرين التي استضافتها الهند قبل يومين"، مؤكدًا أن "قادة الدول المشاركة يتجاهلون الضغوط الغربية المطالبة بالضغط على روسيا، تماماً كما حصل في قمة العام الماضي التي استضافتها اندونيسيا".

وفي مقالة نشرها موقع "آسيا تايمز"، لفت الكاتب إلى أن "الدول النامية الكبرى مثل البرازيل والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا، يرفضون تغيير موقفهم الذي يرى أن عزل روسيا يضع العالم في خطر"، مشددًا على أن "دول العشرين لن تنصاع بسهولة للموقف الغربي حيال القضايا العالمية".

وتابع أن "رفض غالبية الدول في "المعسكر الجنوبي" المشاركة في عزل روسيا، يشير إلى أن الغرب بات فاقدًا للمصداقية بالنسبة لهذا المعسكر"، وتحدث عن "تصدي دول في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية للضغوط الأميركية المطالبة بقطع العلاقات مع روسيا، سواء كان بسبب الفرص الاقتصادية مع موسكو أو رفضًا لتعاطي الغرب مع هذه الدول".

وشدد الكاتب على "الغرب يعرقل المفاوضات منذ أن فُتحت نافذة للتوصل إلى اتفاق مؤقت بين روسيا وأوكرانيا في شهر آذار/مارس عام 2022"، معتبرًا أن "حديث السياسيين الغربيين عن حرب متواصلة وتسليح أوكرانيا، دفع روسيا إلى الانسحاب من اتفاقية "ستارت"".

براشاد لفت إلى أن "الدول النامية لا ترى أن الحرب المستمرة تصب في مصلحة العالم، وأن المبادرة الصينية للسلام في أوكرانيا تتضمن النقاط التي يتحدث عنها قادة المعسكر الجنوبي".

وذكر الكاتب أن "المعسكر الجنوبي الذي يتضمن دولا مثل البرازيل وروسيا والهند والصين وأغلب الدول النامية، يعيد تنظيم صفوفه من أجل السعي وراء مصالحه"، مضيفًا  أن "ذلك يتجسد الآن برفض هذا المعسكر الانصياع لرغبة واشنطن".

الكلمات المفتاحية
مشاركة