اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد 37 ألف هدف بشري في غزة

لبنان

فنيش: جريمة العدوّ ضدّ القنصلية الإيرانية لن تمرّ دون عقاب
لبنان

فنيش: جريمة العدوّ ضدّ القنصلية الإيرانية لن تمرّ دون عقاب

الوزير السابق محمد فنيش من الحلوسية: أي تفريط بقوة المقاومة لا يخدم إلاّ العدوّ
1026

أكد الوزير السابق محمد فنيش أنّ الجريمة التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي بالأمس ضدّ القنصلية الإيرانية في دمشق، لن تمرّ دون عقاب، وهذا ما صرّح به القادة الإيرانيون والسيد القائد الولي، وبالتالي هذا ما ينبغي أن يتوقّعه العدوّ من عقاب ورد مؤلم، لأنه لا يمكن أن يستمر في تجاوزه والتمادي.

كلام فنيش جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس علي محمد الحاف في حسينية بلدة الحلوسية الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وشدد فنيش على أنه ليس باستطاعة أحد بعد اليوم أن يعتبر أن قضية فلسطين يمكن أن تنتهي، لا بتسويات ولا بتصفيات، بل إنما المشروع الصهيوني إلى أنكفاء وتراجع تمهيدًا لإخراجه كليًا من أرض فلسطين، وهذا يتوقف على حالة النهوض وإرادة الشعوب، وشعوبنا تعي هذه الحقيقة، وهي تتفاعل وتلتزم بهذه القضية، التي هي قضيتها.

وتوجّه فنيش للبعض الذين يعتبرون أنهم بمنأى عن تداعيات الصراع مع العدوّ بالسؤال، هل يمكن أن تتقبلوا وأن تتحملوا تداعيات تصفية قضية فلسطين، وهل يمكن لكم أن تكونوا بمأمن مما يحضره العدوّ أو يعده من تجهيزات وتخطيط ومحاولات توسع، وهل يمكن أن تضمنوا أن لا نصبح مرة أخرى هدفًا لغزو العدو، وبالتالي، وبعد كلّ هذا النقاش، لو كان هناك من منطق، لكان أتى عن هؤلاء بدء التفكير والحوار والنقاش في كيفية حماية لبنان وبالاستفادة من قوة المقاومة.

واعتبر فنيش أنّ أي تفريط بقوة المقاومة لا يخدم إلاّ العدوّ، وهذا لا يمكن أن يتحقق على أرض لبنان، لأنه بات لدينا مجتمع مقاومة، ولم نعد مجرد مجموعات أو أفراد، فلا تبحثوا عن عدد شهداء وجرحى، بل ادرسوا وانظروا وراقبوا وتأملوا في بنية هذا المجتمع، كيف يتعامل ويتفاعل مع مشروع المقاومة، وما هو ثقافته واستعداده وتضحياته، فهذا المجتمع هو الضمانة لحماية هذه القرى والوطن والبلد، وهو الضمانة لمعادلة إقليمية تجعل منطقتنا خارج الترهيب الأميركي والهيمنة الأميركية.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة