اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس السابق للشاباك يكشف: نتنياهو طلب مني استبعاد بينيت من الكابينت 

لبنان

الشمال يُشارك بالإضراب العالمي نصرةً لغزة
لبنان

الشمال يُشارك بالإضراب العالمي نصرةً لغزة

638

فادي منصور وغنوة سكاف

لبّى الشمال اللبناني بكافة مناطقه من أقصى عكار إلى المنية وطرابلس، الدعوة العالمية للإضراب التضامني مع الشعب الفلسطيني ومع أبناء غزة، الذين يتعرضون لعدوان صهيوني بربري وحرب إبادة لم يشهد العالم مثيلًا لها على مرّ التاريخ، إذ شهدت مناطق الشمال وقفات ومَسيرات واعتصامات تضامنية مع شعب فلسطين، ورفضًا لأي محاولة للتطبيع مع الكيان الغاصب، وتحيّةً للمقاومة التي دكّت بالأمس الأراضي المحتلة بصواريخها المباركة. 

تحت عنوان "نصرة غزة واجب وجهاد"، نفّذ عمال بلدية طرابلس اعتصامًا تضامنيًا مع أهلنا في قطاع غزة، أحرقوا خلاله علم كيان العدو بمشاركة المئات من نقابات وأرباب العمل. 

استنكر رئيس بلدية طرابلس رياض يمق مجازر العدو في غزة وجنوب لبنان، في ظل تآمر وتواطؤ وصمت وعجز دول العالم، وفي مقدمتهم دول العالم العربي والإسلامي.

من جهته، مسؤول حماس في الشمال أحمد الأسدي أكد أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن المقاومة، وسيظل متمسكًا بسلاحه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات على المقاومة.

بدوره، رئيس الاتحاد العمالي في الشمال شادي السيد أكد أن نصرة أهل غزة والجنوب واجب على كل مسلم، داعيًا حكام العرب إلى التحرك لإنقاذ الشعوب المظلومة.

من جانبه، قال رئيس المؤتمر الشعبي عبد الناصر المصري إن: "المقاومة مستمرة، وهي خيار كل الشعوب في لبنان وفلسطين وكل العالم".

وفي سياق متصل، وبدعوة من نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن، ورفضًا للعدوانية الصهيونية المستمرة على أهالي غزة والهجوم الوحشي على أهلها، ورفضًا للتطبيع مع مغتصبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ونصرةً لدماء الأبرياء في غزة، نفذ محامو طرابلس وقفةً تضامنيةً مع غزة وأهلها، بحضور النقيب وأعضاء مجلس النقابة والنقيب الأسبق محمد المراد، وذلك أمام باحة مدخل النقابة. 

وأكّد النقيب الحسن على رفض سياسة التطبيع مع من يغتصب الحق الفلسطيني ويقتل الفلسطينيين واللبنانين والسوريين والعرب، مضيفًا: "لا للتوقيع تحت ضغط النار، لا لفرض اتفاقات بالقهر والترهيب على شعبٍ مشرّد، يُراد له أن يُمحى من الخارطة والتاريخ، رافضين لفرض مسارات وهمية للسلام تُكتب تحت ضغط النار، وتُفرض على الفلسطينيين والعرب قهرًا وظلمًا، فإنّ ما يُفرض اليوم على الفلسطينيين والعرب ليس سلامًا، بل استسلامًا يُصاغ بلغة الدم، ويُفرض بلغة القتل والتهجير، ونحن نرفض أن نكون شهود زور على وأد القضية الفلسطينية".

واعتبر أنّ "ما يشهده العالم اليوم ليس فقط جريمة بحق غزة، بل محاولة مستميتة لفرض واقعٍ جديد عنوانه الاستسلام وتصفية القضية الفلسطينية من خلال إجبار شعوبنا على القبول بما لا يُقبل، والتوقيع على ما لم ولن يُقرّه ضميرنا الحيّ".

وختم النقيب الحسن بالقول: "من طرابلس، نؤكد تمسكنا بوحدتنا الداخلية، وبمؤسساتنا الدستورية، ونُجدّد التأكيد على تمسكنا بثوابتنا القومية والوطنية، ونؤكد التفافنا الكامل حول الدولة اللبنانية، بقيادة فخامة الرئيس جوزاف عون، حفاظًا على وحدة الموقف وصونًا لحقوق لبنان وفلسطين، وفي مقدّمتها حقنا في الدفاع عن أرضنا".

 المنية

وفي مدينة المنية، جابت مَسيرة سيّارة على الأوتوستراد الدولي في المنية رافعين أعلام فلسطين، مع بثّ أناشيد ثورية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، إضافةً إلى لقاء شعبي حاشد بدعوة من ناشطين وإعلاميين، إذ أكّد المشاركون التضامن الكامل لأبناء المنية مع قضية فلسطين، رافضين كلّ أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، حيث كان للمنية دورًا كبيرًا في مقاومة الاحتلال من خلال إبنها البطل عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف، وعدد من الشهداء الذين سقطوا في مواجهة العدو على أرض الجنوب.

عكار

كما خرجت مَسيرة طلابية حاشدة من معهد حلبا الفني في عكار حيث جابت الشوارع، رفع خلالها الطلاب أعلام فلسطين وشعارات تؤيّد خيار المقاومة والكفاح المسلح في مواجهة الغطرسة الصهيونية وحرب الإبادة التي يُواجهها أهلنا في غزة.

وأُقيمت ‏وقفة تضامنية مع غزة في بلدة البيرة العكارية بدعوة من كشافة العطاء، إذ وقف الشبّان والشابات عند مدخل البيرة دقيقة صمت عن أرواح شهداء غزة وكل شهداء الأمة الذين سقطوا في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ووُزّعت أعلام فلسطين على المارة تأكيدًا على التمسك بالوقوف مع القضية الفلسطينية.

مخيمات الشمال

بدورها، لبّت المخيمات الفلسطينية في الشمال الدعوة للإضراب من خلال الالتزام التام بإغلاق كافة المؤسسات والمحلات التجارية، وجابت مَسيرة غضب حاشدة شوارع مخيم البداوي نصرةً لأهل غزة، بمشاركة الفرق الكشفية ورجال الدين وطلاب المدارس، الذين جدّدوا الدعوة لكلّ أحرار العالم للضغط على الإدارة الأميركية الداعمة الأولى للكيان الصهيوني، لوقف المجازر والجرائم الوحشية اليومية على أرض فلسطين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة