إقرارٌ بالهزيمة.. "تل أبيب" تبحث عن صفقة مؤلمة لتفادي خضوعٍ كامل أمام صمود المقاومة

08/05/2025 | 10:42
صرّح وزير الخارجية "الإسرائيلي" بأنّ الهدف من الحرب هو خلق واقع لا تشكّل فيه غزّة تهديدًا على مناطق الغلاف، مؤكدًا أنّ تحقيق هذا الهدف يتطلب إجلاء عناصر الذراع العسكري لحركة حماس. وأشار إلى أنّ "إسرائيل" تسعى للتوصل إلى صفقة قد يكون ثمنها مؤلمًا، لكنّها لن تكون صفقة خضوع، بحسب تعبيره.
وأضاف الوزير أنّ "إسرائيل" مستعدة لتعليق العمليات العسكرية في رفح إذا تم التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حماس، مشيرًا إلى أنّ الصفقة المحتملة تهدف إلى إطلاق سراح المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزّة.
من جانب آخر، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك حالة إجماع في "إسرائيل" على الاستعداد لدفع الثمن مقابل صفقة تبادل محتجزين مع حماس، مشيرة إلى أنّ الصفقة التي كانت حماس مهتمّة بها في بداية الحرب هي صفقة أسرى فلسطينيين مقابل محتجزين "إسرائيليين"، أما الآن فالمطالب تشمل وقف الحرب والانسحاب "الإسرائيلي" الكامل من القطاع.
تأتي هذه التصريحات في ظلّ استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزّة، وسط دعوات داخلية وخارجية للتوصل إلى حلّ ينهي النزاع ويضمن أمن المنطقة.