التغطية الاخبارية

لبنان| تجمع "العلماء المسلمين" معزّيًا بالبابا فرنسيس: مواقفه كانت تتسم بالعدالة والإنصاف والرشد
زار وفد من تجمع "العلماء المسلمين"، ضم مسؤول العلاقات العامة الشيخ حسين غبريس، ومسؤول العلاقات الخارجية الشيخ ماهر مزهر، وأمين السر الشيخ إبراهيم بريدي، السفارة البابوية في لبنان مقدّمًا العزاء برحيل البابا فرنسيس، وكان في استقبالهم السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا.
ووفق بيان وزعه، قدّم الوفد عرضًا مختصراعن طبيعة التجمع "العلماء المسلمين" ودوره الوحدوي، إذ لم يقتصر الأمر على وحدة الصف الإسلامي بل عمل التجمع مبادرًا لفتح آفاق التعاون مع المسيحيين في لبنان والخارج، لا سيما مع حاضرة الفاتيكان، حيث كان للتجمع أكثر من زيارة واللقاء مع المسؤولين فيها.
ثم عبّر التجمع عن "خالص العزاء بالراحل الكبير، والذي شكّل حضوره في الساحة الدولية عنوانًا للحوار الديني والتعايش النموذجي بين سائر الأديان السماوية".
غبريس
بدوره، قال الشيخ غبريس: "نتذكر البابا فرنسيس، لا سيما في دفاعه عن أهل غزة المظلومين ودعوته المتكررة لإيقاف المذابح في حقّ أهل فلسطين، كذلك تم التعرض للزيارات واللقاءات التي حرص عليها قداسته مع أعلى مرجعيتين دينيتين للسنة والشيعة في العالم، شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب وسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، وما كان لهما من أثر طيب في ترسيخ العلاقات الإنسانية بين بني البشر".
وفي نهاية اللقاء، دون الشيخ بريدي في سجل التعازي كلمة جاء فيها:
"لقد خسر العالم شخصية عظيمة برحيل البابا فرنسيس، إذ كانت مواقفه تتسم بالعدالة والإنصاف والرشد. وقد شهدت له المحافل الدولية بقوله الحق ووقوفه إلى جانب قضايا المستضعفين في عالم كان للظلم فيه جولات وصولات. ونسأل الله أن يكون خلفه على ذات النهج وأن يلهمه السير على خطاه".