اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان| جبهة العمل الإسلامي دانت العدوان على الضاحية: على الدولة اتخاذ إجراءات لحماية الوطن
العالم

لبنان| جبهة العمل الإسلامي دانت العدوان على الضاحية: على الدولة اتخاذ إجراءات لحماية الوطن

منذ شهرين
37

دانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، في بيان، "العدوان الصهيوني الحاقد الغادر الذي استهدف الضاحية الجنوبيّة الأبيّة مساء اليوم، وكلّ اعتداءات هذا العدو السافر الماكر التي ما انقطعت منذ إعلان وقف إطلاق النار بضمانات دوليّة".
وتساءلت الجبهة: "أين تلك الدول الضامنة والرادعة لهذا العدو المجرم؟ لماذا هذا السكوت المدقع وغير البريء عمّا يقترفه العدو من خروقات وانتهاكات واعتداءات يوميّة تطال البشر والحجر ويسقط الشهداء والجرحى بالمئات منذ الإعلان عن هذا الوقف المشؤوم لإطلاق النّار؟!".
وطالبت الدولة اللبنانيّة "بمكوّناتها كافة ومن رأس الهرم إلى أسفله" بـ"ضرورة إتخاذ كلّ الإجراءات اللازمة لحماية الوطن والمواطن، ووقف هذه العربدة الصهيونيّة الحاقدة التي تضرب لبنان ودولة العهد الجديد في الصميم دون أي رادع أو وازع".
ورأت أنّ "المقاومة البطلة التزمت وحرصًا على أمن شعبها وأمن الوطن والمواطن بالإتفاق المعلن منذ ذلك الحين، في حين أنّ العدو "الإسرائيلي" يحلّق ويخرق الأجواء ويضرب ويغتال ويسرح ويمرح برًّا وبحرًا وجوًّا في أرضنا وسمائنا ولا يحرّك أحدٌ ساكنًا، وهذا ما لم يعد مقبولًا أبدًا، فلقد بلغ السيلُ الزُبى، ويجب على المسؤولين في دولة العهد الجديد القيام بخطوة جبّارة ومشهودة لهم، خطوة إلى الأمام لوقف العدوان وردعه ووضع حدّ نهائي لإجرامه ودمويّته المتمادية، وإنّ ما يقوم به العدو ويقترفه من إعتداءات سافرة غادرة باتت تُهدّد أمن الوطن ووحدته، وخاصة في ظلّ وجود قوى داخليّة حزبيّة وسياسيّة تُشجع العدو على عدوانه، وتطالب بنزع سلاح المقاومة بشكل سافر وحاقد ومشبوه، في حين لا يصدر منها أي موقف واضح وصريح تجاه الاعتداءات الصهيونيّة المجرمة والمستمرّة والمتمادية بحقّ الوطن، وهذا أمرٌ غريبٌ ومستهجن وغير مقبول على الإطلاق".