التغطية الاخبارية
حركة الأمة في عيد المقاومة والتحرير: إنجاز وطني ما كان ليتحقق لولا تلاحم عناصر القوة الثلاثية
أصدرت حركة الأمة، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بيانًا أكدت فيه "أن الخامس والعشرين من أيار هو يوم مجيد في تاريخ لبنان والأمة، ومحطة مفصلية صنعتها إرادة شعب مقاوم وجيش وطني ومقاومة مؤمنة في حق الدفاع عن الأرض والكرامة والسيادة".
وأكدت الحركة أن عيد المقاومة والتحرير "ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو تتويج لمسار طويل من النضال، جسدته دماء الشهداء وتضحيات المقاومين، خصوصًا القادة الكبار الذين صنعوا النصر بوعيهم وثباتهم، وفي مقدمهم السيد الشهيد الأسمى، سماحة السيد حسن نصر الله (رحمه الله)، الذي شكل قامة استثنائية في مسيرة التحرير والمواجهة بصوته وبصيرته، بشهادته وموقفه، فكان عنوانًا للإرادة التي لا تنكسر، وللعهد الذي لا يخان".
وأشارت الحركة إلى "أن المقاومة ستبقى شرف الأمة الباقي، وخيارها الثابت في مواجهة الاحتلال والهيمنة، وهي لم تكن يومًا طارئة أو حالة عابرة، بل كانت دائمًا التعبير الأصدق عن حق الشعوب في الدفاع عن أرضها واستقلالها".
ورأت "أن هذا الإنجاز الوطني الكبير ما كان ليتحقق، لولا تلاحم عناصر القوة الثلاثية: الشعب والجيش والمقاومة، التي شكلت ولا تزال صمام أمان لبنان، وضمانة استقراره في وجه مشاريع التفتيت والتطبيع والارتهان".
ولفتت الحركة إلى "أن محاولات استهداف المقاومة، داخليًا وخارجيًا، سياسيًا وإعلاميًا، لن تفلح في النيل من مشروعها، لأن ما رسخته من معادلات ردع، ومن وعي شعبي عميق، جعلها ركيزة فعلية في منظومة حماية لبنان".
ودعت حركة "الأمة" أبناء الجنوب جميعًا إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات البلدية والاختيارية، وفاء لتضحيات الشهداء، وتجديدًا للعهد مع الأرض، وتمسكًا بخيار التحرير والمقاومة، طريقًا وحيدًا للسيادة الفعلية والاستقلال الحقيقي".