اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

العلامة الخطيب: للتعاون بين المؤسسات الرسمية والأهلية للحد من تفشي الفقر والآفات
لبنان

العلامة الخطيب: للتعاون بين المؤسسات الرسمية والأهلية للحد من تفشي الفقر والآفات

منذ يومين
39

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس - طريق المطار، رئيس المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية في لبنان الدكتور أحمد جمعة على رأس وفد ضم: نائب الرئيس هلا سليم مرعب وأمين صندوق سلوى الزعتري والأعضاء: الأخت يولانده وديع غيه (دار الرعاية الماروني)، ماري روز عبده البرجي الجميل (المدرسة اللبنانية للضرير والأصم)، أدهم أحمد معماري (دار الزهراء – طرابلس)، نزار ذيب عبد الحليم (وقف النهضة الإسلامية الخيرية - دار الحنان) وفيصل محمد علي حمدان (الجمعية العاملية)، وأطلع الوفد سماحته على نشاط المجلس في مختلف المناطق اللبنانية ومشاريعه المستقبلية وأوضاع المؤسسات الاجتماعية والرعائية في لبنان ومطالبه من الدولة اللبنانية.
وبارك الشيخ الخطيب "كل جهد ومسعى يخفف عن كواهل اللبنانيين، لا سيما المرضى والفقراء والايتام والمسنين"، مشدّدًا على "أن العمل الاجتماعي مسؤولية وطنية وإنسانية تحتم التعاون المشترك بين المؤسسات الرسمية والأهلية للحد من تفشي الفقر والآفات الاجتماعية بما يعزز التماسك الاجتماعي والتضامن الوطني والخدمة الرعائية لمحتاجيها، وعلى الدولة أن ترفع من حجم تقديماتها الاجتماعية وتحفظ الأمن الاجتماعي للمواطنين".
وصرّح جمعة قائلًا: "تشرفنا بمقابلة صاحب السماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وعرضنا كلّ مشاكلنا التي نواجهها، إن كان من جهة التمويل أو من جهة العلاقة مع الاهل والمجتمع والعلاقة مع الدولة اللبنانية. وعرضنا لسماحته أوضاع الناس المسعفين لدينا إن كان من مسنين أو أيتام أو ذوي احتياجات خاصة، وهو محيط بكلّ ما لدينا من مشاكل وأهمها ما يجري مع الأطفال على صعيد الوطن إن كان من ناحية عمالة الأطفال أو ظاهرة التسول أو السجون التي يوضع بها الأطفال، وأصررنا أن يكون هناك إصلاحيات للأحداث وليس سجونا للأحداث الذين جبروا على الانحراف، وكان التفهم واضحًا من سماحته وتبنيه لهذه المطالب الإنسانية ونحن لدينا ملء الثقة تمامًا بمراجعنا الدينية لأنهم دائمًا السباقون في العمل الإنساني وفي حضانة كلّ ما يهدف إلى حماية المجتمع وحماية أهلنا وأطفالنا".

المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام