قال الرئيس العماد إميل لحود في بيان: "اغتيلت في مثل هذا اليوم، قبل 38 عامًا، واحدة من أهمّ الشخصيّات الوطنيّة التي عرفها لبنان بعد الاستقلال، وكان هدف المجرمين محاولة إنهاء الحالة الوطنيّة الرافضة لتقسيم لبنان على مبدأ طائفي ومناطقي، وقد كان الرئيس الشهيد رشيد كرامي من أبرز وجوهها، في حين ما تزال أحزابٌ وشخصيّات لبنانيّة في موقع المناصرين للأفكار التقسيميّة".

وأضاف: "تحلّ الذكرى هذه السنة ونحن في أحوج ما يكون لهذه الشخصيّة التي خرجت من بيتٍ أعطى، وما يزال، الكثير للبنان في مواجهة دعاة المشروع الذي كان الشهيد من معارضيه، وهو يطلّ برأسه اليوم من خلال مشاريع خارجيّة تدور في الفلك الإسرائيلي".

وختم: "نتوجّه لعائلة الشهيد، وخصوصًا للنائب الصديق فيصل كرامي، بالتعزية التي لا يساويها سوى تعزية اللبنانيّين الوطنيّين بأنّ دمائه لم تذهب هدرًا، بل ساهمت، مع دماء شهداء كثيرين، في تجاوز المؤامرات التي حيكت ضدّ بلدنا، وهي مستمرّة وسنتجاوزها كما فعلنا في السابق".