التغطية الاخبارية

لبنان| الشيخ القطان: إمّا أن نعيش بعزة وبكرامة وإمّا أن نستشهد
أكد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان على أننا لو: "نحتكم للقرآن الكريم لما رأينا الأطفال والنساء والشيوخ والآلاف من الشهداء ومن الجرحى كل يوم في فلسطين وفي غزة تحديدًا، لكن المشكلة هو بعدنا عن القرآن الكريم".
مواقف الشيخ القطان جاءت خلال رعايته حفل تخريج المشاركين في الدورات القرآنية الشتوية، والتي نظمها مركز عمر بن الخطاب لتعليم القرآن والعلوم الشرعية في مسجد عمر بن الخطاب في (برالياس) بحضور لفيف من العلماء وفاعليات ثقافية واجتماعية ومخاتير وأهالي المكرمين.
وتابع الشيخ القطان :" صحيح أننا نُقتل لكن نحن أيضًا نَقتُل مِنهم، وصحيح أن المعركة غير متكافئة وهذا أمر طبيعي، لأن ملّة الكفر واحدة، والعالم المستكبر كله متكالب علينا، والكل يريد القضاء على الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية".
وتابع الشيخ القطان: "عندنا تخاذل وعندنا تواطؤ وتخلي عن ديننا وقرآننا ومنهج وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فهناك تخلي وتخاذل وتواطؤ، فأمر طبيعي أن تجد أن النتيجة بالنسبة للمجاهدين هي أكبر بكثير من الأعداء، ولكن الله تبارك وتعالى بيّن لنا أن هذا الألم الذي نتألمه يتألمه العدو، فمساحة غزة قد تكون بمساحة البقاع وانظروا إلى العدو كم من الألوية والطائرات والدبابات والعسكر والجنود يدخل إلى غزة، مع كل المقدرات ولم يستطع العدو أن يحقق انتصارًا كما يريد على المجاهدين، فهذا أمر طبيعي، فنحن إمّا أن نعيش بعزة وبكرامة وإما أن نستشهد، نحن ننشد إحدى الحسنيين إما النصر والتمكين من الله تعالى وإما الشهادة في سبيل الله عز وجل".
وأضاف: "أنا أقول لكم وأعدكم أيها الإخوة والأخوات والله بالرغم من كل هذا السواد الذي نراه وبالرغم من كل هذا الظلام وبالرغم من كل هذا التخاذل العربي والإسلامي سننتصر إن شاء الله وكونوا على يقين أننا سننتصر إن شاء الله أبى من أبى ورضي من رضي هذا وعد الله وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، فيا مؤمن ستدخل المسجد الأقصى وسنصلي إن شاء الله في المسجد الأقصى وسترتفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله فوق المسجد الأقصى بإذن الله، هذا يراه العدو والمستكبر بعيدًا ونراه نحن معشر المؤمنين وإياكم قريبًا بإذن الله".