التغطية الاخبارية

لبنان| جمعية الأسرى زارت عائلة الأسير يحيى سكاف مهنئةً بعيد الأضحى
زار وفد من الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين منزل عائلة عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في بحنين - المنية، مهنئًا بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وقد توجه رئيس الجمعية، أحمد طالب، بأسمى آيات التهنئة بالعيد لعائلة الأسير سكاف، آملًا أن يأتي عيد الأضحى بالخير على الوطن والأمة، وأن يتوقف العدوان الغاشم المستمر على أهلنا في قطاع غزّة وكامل فلسطين، كما في جنوب لبنان، حيث لا يزال العدوّ ينفذ جرائمه اليومية بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.
وحيّا طالب آلاف الأسرى في سجون العدو، مؤكدًا ضرورة مساندة قضيتهم من قبل شعوب الأمة العربية والإسلامية وكلّ الأحرار، مشيرًا إلى أنهم يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب من قبل السجان الصهيوني، بغطاء وصمت مطبق من قبل المجتمع الدولي وكافة المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
بدوره، رحب جمال سكاف، شقيق الأسير، بوفد الجمعية، متوجهًا بالتحية إلى المقاومة وشهدائها وجرحاها، وفي مقدمتهم "قائد شهداء الأمة" السيد حسن نصر الله، الذي لم يتخلَّ يومًا عن نصرة قضية الأسير يحيى وكلّ أسير في سجون العدو، مشددًا على أن ذكراهم ستبقى خالدة في وجدان الأمة على مر الزمن، وفاءً لمن قدّم حياته دفاعًا عن الأوطان.
كما وجّه التحية إلى أهل الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، لصمودهم في وجه همجية العدو، ومنعه من تحقيق أهدافه، بفضل عزيمتهم وتشبثهم بأرضهم رغم الدمار الكبير الناتج عن العدوان منذ انطلاق ملحمة "طوفان الأقصى".
وأكد سكاف أن المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو التمسك بالوحدة الوطنية بين اللبنانيين، لأنها السبيل الوحيد لمواجهة مشروع العدوّ الإجرامي، مشيرًا إلى أن التفرقة لا تخدم سوى العدو، وهو ما يسعى إليه منذ زمن للسيطرة على الوطن والنيل من عناصر قوته.
وختم بالتشديد على أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، إلى جانب التضحيات والدماء الزكية التي سالت جنبًا إلى جنب من رجال المقاومة والجيش الوطني اللبناني، كانت الحصن المنيع الذي منع العدوّ من استباحة كلّ شبر من لبنان، من شماله إلى جنوبه.